من أهان النبي(ص) في الدنمارك رجل لا يحمل صفة رسمية في السلطة، ومع ذلك هب كل المسلمين لمقاطعة كل المنتوجات الدنماركية، مما سبب ضغط على الحكومة وتذمر لدى قطاعات دنماركية تجارية واسعة من مثل هذه الأعمال الحاقدة والقذرة، أعتقد أن السعودية أولى من غيرها بهذه المقاطعة لإهانة القرآن وهدم بيوت الله، ويمكن أن يضاف ذلك لبرنامج عمل 14 فبراير، بتخصيص يوم لعمل أفلام وبوسترات للمقاطعة وشن مسيرة أو حملة إلكترونية لنشرها على أكبر عدد ممكن من المواقع الالكترونية.
يجب عدم الاقتصار على المقاطعة المحلية ولا بد من عولمة المقاطعة، وفي نفس الوقت نشر مظلومية هذا الشعب وكسب مزيد من الدعم والمساندة، وأعتقد بأن شعارات مثل قاطع من أجل قرآنك وقاطع من أجل بيوت الله ستكون مفيدة بتوجيهها للمسلمين، أما لغير المسلمين فبوضع صور الجرحى والشهداء، كما حصل مع ما حدث في غزة في المقاطعة للمنتجات الامريكية.