لاتسأليني من أنا....فأنا غريب حتى على الطرقات
مشرد الأمنيات....إنسان تتساوى لديه كل الأوقات
فالشروق عندي كالامسيات...وطموحي يغط في سبات
لاتحركه الحكايات
وربما فلسفتي غير كل الفلسفات
وقديما قالوا الصعوبة في معرفة الذات
ولكني أعرف أن لي حاضراً ولي ذكريات
فإذا وضعتها معطيات وجدت إن و إجابتها أنا بالذات
فكيف يريد الناس أن أعكس النظريات
وأكون شيئاً بدون جزئيات
وأن أكون مركباً لاتحركه أي من الذرات
لكنني اجدني متميزاً رغم تشابه المكونات
كالأرض في مجمع الشمسيات..كوكب الحياة والعبادات
به الخير والشر رغم الشيطان ومع وصول كل الرسالات
وبعد و أنا كالأرض متعدد الصفات.