منتديات همس الروح
أهلآ ۈڛهلآ بَڪَــمَ ۈنتمَنى ـآ لڪَــمَ ۈقــت مَمَــتع
منتديات همس الروح
أهلآ ۈڛهلآ بَڪَــمَ ۈنتمَنى ـآ لڪَــمَ ۈقــت مَمَــتع
منتديات همس الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للبنات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكملة القصة قصة بحرانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لؤلؤ الحرية

لؤلؤ الحرية


عدد المساهمات : 99
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالأحد مايو 01, 2011 1:02 pm

بارت 5 - بندش في العميق -

ويحاول يندمج ويا الشباب في السوالف .. بعد العشى قعدوا شوي و قاموا " رحم الله من زار و خفف" ...في طلعتهم من البيت تقدم أحمد عن أبوه علشان يجيب السيارة قريب ليه و عند الباب جاف آلاء بعبايتها واقفة تسلم على وحدة وتودعها فما حب يرز الفيس لان جدي جداك المرة طالعة و من تمشي بيمشي بدون ما يحرج روحه أكثر.. وقف على صوب منزل راسه
آلاء تحاجي المرة : سلمي على البنات و قولي ليهم وحشوني واجد
المرة : الله يسلمش يا بتي .. حطي بالش على أمش ما أوصيش
آلاء : افا عليش خالة .. هذي أم محمد الخير و البركة في البيت
المرة : أصيلة والله طول عمرش.. يالله مع السلامة
آلاء تبتسم : الله يسلمش... (تلتفت بتدش البيت ويتجوف أحمد واقف على صوب شكله يبي يطلع )
أحمد اللي جافها تحركت: أحم... يالله
آلاء : مسامحة عطلتك .. تفضل
أحمد (مرتاح إنها تكلمت ) : لا عادي ما عطلتينا و لا شي ... مو عدلة أقول إنش عطلتيني بعد المثل يقول "البيت بيت أبونا والقوم حاربونا " ! ما يصير أصير من هالقوم
آلاء ابتسمت على كلامه : انزين اترخص أني
أحمد يوقفها : لو سمحتي ( ويتقدم خطوة لقدام )... مابي أطيح الكلافة ولا شي .. و عارف إنش بتتحفظين لو سألتش بس ما أقدر فضولي بيذبحني ... أبي أعرف انتين بنت أم محمد ؟ (يبي يتأكد من شكوكه )
آلاء باستغراب من طريقته : إيييي
أحمد بتوتر : ممكن الاسم؟
آلاء: ليش ؟
أحمد متورط : من حقش ما تقولين .. بس قلت ليش الفضول ذابحني
آلاء:.....
أحمد يبي ينعش الأجواء: هههههههههه انزين لا تخزرين فيني ..ماعرف اتكلم عدل
آلاء جتها الضحكة على أسلوبه العفوي بس حاولت تكتمها: انت منو؟
أحمد : أنا أحمد ولد أم أحمد اللي البارحة جتكم حق مبارك النسوان
آلاء بانصدام : ... أخو سارة ؟؟؟؟؟!!!( وبققت عيونها من الصدمة)
أحمد اللي انصاد: اييي
آلاء بانحراج و عصبية و مزيج من الحدة و الفشيلة (حشى طبخة مو مشاعر): يعني انت اللي ضحكت علي
أحمد ماقدر يكتم ضحكته : ههههههههههه أي .. بصراحة أذكر بالتفصيل شكلش لأني كنت متبرز للأهل و عيوني على الباب .. بس ما تستاهلين
آلاء تفحم وجها : مو كأنك مصختها ؟
أحمد يتسوعب إنه لازم يضرب بريك : أي عارف و سامحيني سامحيني سامحيني بالثلاث ما أقصد شي ... على العموم الكلام وياش مريح وما ينمل يا بنت أم محمد ... والله يوفقش و نسألكم الدعاء
آلاء اللي تبي تشرد بأي طريقة: علينا الدعاء و على الله الاجابة
أحمد :شكلك من اللي الله يتقبل منهم .. قلت استفيد من دعواتش لي
آلاء انحرجت شوي : الله يهديك ... وتتحوجج علشان تروح
أحمد اللي فهم لحركتها قرر يروح: مع السلامة
آلاء وهي تمشي: الله يسلمك .. سلم على الوالدة وسارة
أحمد :هههههه متأكدة ؟ يوصل ان شاء الله
ويطلع من بيتهم للسيارة شااااق الحلق ... (في باله ): شفييييييني ضارب سوالف ويا البنية ؟ و لا قالت لي اسمها .. قالته سارة البارحة ولا ذكرته .. بسألها أول ما أوصل البيت !
وفي الطريق سرحاااان و مخلي أبوه يهدر و هو كل باله في اللي صار من شوي .. أول مرة يرتاح جدي ويا بنية .. والمشكلة إنها غريبة عنه.. والله دنياا!!!

ردوا أحمد وأبوه البيت و كان المكان هدوء .. الجماعة نايمين و أخوه اللي كان يبي يكلمه شكله بعد نايم يعني بيضطر يقول ليه سالفة مكالمته مع أخو البنت في وقت ثاني ....قرر يستقر في البيت و ما يرد يطلع .. بطل الكمبيوتر و حط ليه من المواويل اللي متعود عليهم و قعد يشتغل شوي( يحاول يلهي تفكيره عن الخرابيط اللي ما ليه فيها ) لين ما جى الوقت الي قام ينام فيه وكان يعترف بداخله إنه نوعا ما متحمس يودي إخته المدرسة باجر لأن يدري فيها "رويتر" عندها كل الأخبار ... وهو هالمرة يعرف أي أخبار وعن من يبي يسمع !
أحمد وهو يصك عيونه : يا زييييينش يا سارووه .. أول مرة أحس بفايدة أخبارش اللي تعور الراس ..

السبت ... ( ما في داعي نعيد ) دواااام
أم أحمد اللي خلاص فولت (يعني صارت full ) : أحممممد لاعت جبدي قسما ً بالله مو حالة جدي
أحمد : .... آااه ( يتثاوب عقب ما مصخها و أمه تحاول تقعده من النوم .. راسه ثقيل)
أم أحمد تحس بالفرج : ها قمت ؟ رد علي ! عبرني شوي
أحمد بالغصب صوته يطلع : قمت اماه قمت .. (ويقعد يتمغط على السرير)
نزلت عنه أمه يوم حست إنه خلاص أوتعى .. و مثل أي يوم عادي لازم يكون في قعدة ومناقشات صغيرة على الريوق تجمع العائلة كلها إلى الحزة اللي الكل يقوم فيها
هالمرة أحمد وصل حسن أول (قبل سارة) بدون سبب منطقي .. يبي يتحجج...
سارة ماطة البوز: شمعنى اليوم هو قبلي ؟ أخاف أتأخر و تهاوشني المديرة ويخلوني أوقع تعهد
أحمد : حشى تعهد مرة وحدة ؟ .. وتعالي منو قال إن بنتأخر ؟ عندش وقت والجرس باقي عليه 10 دقايق
سارة : (((( أتوقع )))
أحمد قام يطالعها بنظرة "جهال و يتفلسفون" و تالي رد عليها : قمتين تفتين بعد ! جان قبل تجيبين الأخبار من مصادر عن حساب الحين صرتين آية الله .. تجتهدين بروحش ما شاء الله عليش
سارة بفخر : احم احم احم ... تف تف بس في عين الحسوود
أحمد بنحاسة: دووسي لا تحنحنيين .. حشى مو بنية سيارة !! وبعدين لا ترشين الكراسي ... تتفل بعد عبالها ماي ورد! ... بسش لا أشدخ أبش .. (ما يبيها ترد على حجايجه فيستغل الوضع) تعاااااااالي ساروووه جفت رفيقتش اللي انشدخت البارحة ههههههههه تذكرتني ... ولا يفوتش سلمت عليش وعلى أمش
سارة بتفهي : أي رفيقة ؟
أحمد (في باله) : افففف ما دورت إلا الحين تنسى ! ..ويرد عليها : دييييك بت أبو محمد
سارة اللي تذكرت : اييييييييي آلااااااء ... وين جفتها ؟
أحمد (تشقق حصل الاسم ) : يالهبلة البارحة أنا رايح المبارك مال الرجال .. يعني جفتها في بيتهم بعد وين !
سارة : وش دراني أني ... (ووصلوا المدرسة ) بيييه هكو صوت الجرس يطق يعني لازم أركض .. مع السلامة ( وتشيل عليه تشلح المريوول و تشاخط )
أحمد : الله يسلمش
وتطلع سارة من السيارة و يفقعها أحمد عليها و على معلومتها الجديدة : هههههههههههههههه عجل اسمها آلاء !! واجد ناعم عليها .. يبى ليها اسم مال رباشة أم الجح .. إي والله آلاء ! ما توقعت ( ويتجه للمكتب دايركت)
الدوام اليوم كررررف حتى ما في مجال يجوف مجتبى إلا حزة البريك اللي كانوا مشغولين فيه بالأكل وما تكلموا إلا في آخر ربع ساعة
مجتبى : هدوييييييش ما تبين و لا تسأل ؟ صاير سخيف هاليومين
أحمد يسوي روحه مجروح : الله يسامحك ..يجي منك أكثر! (ويغاور)
بس ما يقدر ما يرد على رفيقه تجيه حومة فيكمل بنزارة كالعادة: طبعا طالع عليك يالحبيب ! .. من عاشر قوماً أربعين يوماً صار منهم .. وأنا خلاص تشبعت من صفاتك وما جبت السخافة اللي تتكلم عنها من الطريق!
مجتبى : اففففف اقول ليك صاير سخيف مو مصدقني ! جب انزين .. صدق وينك البارحة ما بينت و لا اتصلت؟
أحمد : والله يا طويل العمر أبوي سيارته في الوكالة و أنا اضطريت أوديه مشاويره يعني مو فراغي
مجتبى : ليش وش فيها ؟
يشرح ليه أحمد سالفة السيارة و طبعا ياخذهم الموضوع الممتع بالنسبة لأي شاب في عمرهم و الحديث اللي ما يخلص عن السيارات للين ما كمل البريك ورد كل واحد لكرافه (شغله).
رجع أحمد وانتبه لتلفونه اللي كان ناسنه على المكتب إلا يجوف عنده مسج .. يفتحه ويلاحظ إنه نفس الرقم الغريب مال يوم الخميس.. و مكتوب فيها :
" بنفس هاليوم تلاقينا .. وصار بين العين كلام
وبنفس هالوقت دق القلب .. وانا وياك ما ننلام
صحيح إنك قطعت الوصل..غريبة يجيك مني سلام!
(أنا )وياك ما ننلام..
.
.
.
أتمنى إنك عرفتني وشوف بهاليوم و بهالوقت شصار"

هني أحمد انصدم بكل ما للكلمة من معنى !! معقوووووووووووووووووووووولة !؟
شعور بداخله دلاه على اللي لازم يعرفه.. على "هاليوم " السبت و على "هالوقت " الساعة 2 وعلى الأسبوع اللي فات بالذات
أحمد بداخله : معقوووولة ؟ هاليوم و هالوقت اللي دعمتني فيه بدور؟ شتبي و ليش مطرشة هالمسج ؟
ويرد يرجع للمسج اللي من قبل طرشته و يعيد قرائته .. حس إنه تكدر .. ما يدري ليش مو متطمن لا من المسج ولا من صاحبة المسج!! وواصل لنهاية الدوام مع إن في ميلون شي يشتتون تركيزه ..


على نهاية الدوام راح أحمد لصوب مكتب مجتبى قبل لا يمشون بدقايق
أحمد بجدية : أقول مجتبى .. اليوم عقب صلاة المغرب مر علي أبي أقول لك شي قبل لا نتجمع ويا الربع
مجتبى اللي وجه اهتمامه لرفيقه : عسى ما شر؟
أحمد بهدوء : لا ما شر ولا شي ... بس الحين ما في وقت
مجتبى : ماعليه صار.. اجوفك عقب الصلاة ان شاء الله .... فمان الله
أحمد : الله وياك
وصل أحمد البيت عقب نص ساعة من زحمة الطريق ... دخل سلم على أمه اللي كانت تسوي كيكة حق ربع سارة و ركب غرفته سيدة
فتح باب غرفته إلا يجوف 3 وجوه تطالعه ( سارة – حنين ووجه جديد) كانوا يستخدمون الكمبيوتر .. ما كان حاسب حساب و لا غرفته ديوانية لجمعه الجهال
سارة اللي خافت من أخوها : أحمد ! شحوالك .. احنى تونا والله تونا داشين نبي الكمبيوتر شوي نستخدمه و كنى بنطلع .. ما لمسنا شي و لا سوينا شي
أحمد متنرفز : وليش عندي في الحجرة ؟ استخدموا اللي في الصالة
حنين تتدخل : مخترب ما يفتح السي دي
أحمد الي انتبه لحنين وسيدة جت بدور في باله : مو شغلي .. أنا راجع من الشغل تعبان و أبي أرتاح
ثالثتهم تكلمت : سارة أمشي نطلع .. (ويقومون كلهم)
يخز أحمد في اخته بمعنى " حسابي وياش تالي" ... حس روحه عصب وهو اللي معروف بصبره و طولة باله .. قرر يرتاح ليه شوي ويريح عيونه لحزة الصلاة
قام على صوت الأذان و جاف إن ما عنده مجال يروح المسجد اليوم فتسبح و صلى و نزل أخذ ليه من الكيكة اللي أمه مسوتنها للبنات
إلا بدخلة الأبو البيت : السلام عليكم
أحمد اللي كان قاعد في الصالة ينتظر مجتبى : عليكم السلام
أبو أحمد : ها وينك اليوم ما بينت في المسجد!! .. مو من عوايدك
أحمد : ما لحقت على الصلاة .. و الحين بيمر علي مجتبى
أبو أحمد : أي على خير.. ترى اليوم برزت السيارة و جبناها
أحمد : زين جربتها ؟
أبو أحمد : أي الحمد لله عرفوا لعلتها و أحسها صارت تمام... انا الحين بروح وبطلع ويا الرجال على العشى .. رجعتك البيت جيب لأمك جم شغلة .. هكي الورقة فوق الطاولة اللي في المطبخ (ويروح عنه)
أحمد : إن شاء الله .. (يروح ياخذ الورقة يجفسها و يدخلها البوك )
أحمد (في باله ): أنا صليت وسبحت و أكلت و سولفت و مجتبى ما جى ! حشى ما دور يصلي جعفر الطيار إلا اليوم ! خلاني أتردد أقول له عن السالفة الحين لو أحل كل شي و بعدين بحيث إني أقول له عقب بدون أي إشكال!؟ أقدر أختصر الطريق دام اختها هني يعني أكيد بتجي ليها ... والله فكرة !
ويتصل أحمد في مجتبى : أقول أبو غايب .. بتأخر عليك شوي .. عندي شغلة .. بجوفك تالي ويا الشباب
مجتبى : لا مو كيفك .. إنت كنت تبي تقول شي بدون وجودهم و حسيته شي مهم
أحمد متبلعم : ها ! لا مو مهم ولا شي .. الحين أمي تبي أغراض ضرووري ضروي أجيبهم ليها و أبوي يبيني أجرب سيارته لأن جابها و أختي تبي عشى حق رفيقاتها (وفي باله) : جذبة بيضة و بقول كل شي بعدين
مجتبى : بل بل بل كل هذه بتسويه الحين ؟ انزين عجل عقب جمعتنا بنتكلم ولو إني خابزنك و عارف ليك عدل .. لكن يالله كله لبعدين
أحمد : وهو كذلك .. يالله أخليك الحين .. مع السلامة
مجتبى : الله يسلمك ( ويخلص الاتصال بينهم )
حاول أحمد يحصل له طريقة يسأل فيها حنين عن وقت روحتها بدون ما تبين طردة وبدون ما يثير شكوك إخته الملقوفة .. راح صوب حجرة سارة و سمع صوت الهدرة موصلة لوييييين .. طق الباب ويوم ردت عليه دش
أحمد : السلام
البنات : عليكم السلام .
سارة اللي تطالع أخوها وتتمنى إن ما يزفها قدامهم : تبي شي ؟
أحمد يراوغ في الحجي: قلت بسألش وش فيه الكمبيوتر اللي برى علشان أصلحه
سارة : ماندري حطينا السي دي اللي عندنا و كتب لينا إن ما ينفع يتبطل و مدري ويش خرابيط و طلاسم
ندى ( الوجه الجديد ): لا لاااا مو جدي وش فيش انتين .. كتب لينا إن السي دي فاضي بس هو مو فاضي و قدرنا نشغلة في الكمبيوتر مال أخوش
حنين : لو أدري جان جبت اللاب توب مالنا .. (فشار الجهاال )
أحمد يتجاهل تعليق الأخيرة: بجوفه بعد شوي .. تبون شي للعشى ؟
حنين : لا أمي ما ترضى أتعشى إلا في بيتنا .. الحين بدور بتجيني ..اتصلت فيني مساعة
أحمد (في باله ) : وصلنى خييييييييييير
سارة : جيب لي أني و ندى
ندى اللي تفشلت : لا لا اني بعد أمي بتجيني .. هي قالت لي برزي روحش عقب الصلاة بس مادري متى بالضبط
أحمد : براحتكم (يبيها من الله )
يطلع من الحجرة وفي باله : الخطوة الأولى ضمنت إني بكلمها ..... الخطوة الثانية .. شبقول ليها !! بللل كأني ورطت روحي بالفكرة و أنا مافي عندي كلام ؟ لا لا اكيد بيطلع كل شي بمجرد إني أشوفها .. ويروح الصالة ينتظر جيتها و يتوقع إنها بتدخل نفس ديك المرة .. خصوصا من بعد المسج اللي طرشته
وصدق ظن أحمد .. عقب 10 دقايق تقريبا طق الجرس
أم أحمد تنادي من المطبخ : بطلووووا الباااااااب
أحمد : إن شاااء الله ..هداني قمت ليه أماه
ويروح للباب يفتحه ... ابتسامة ناعمة و ونظرة دلال وعطر تقدر تشمه من الصخير متجمعين في أم الوردي اللي واقفة على الباب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤ الحرية

لؤلؤ الحرية


عدد المساهمات : 99
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالإثنين مايو 02, 2011 6:19 am

باااااااااارت 6 :-
ويروح للباب يفتحه ... ابتسامة ناعمة و ونظرة دلال وعطر تقدر تشمه من الصخير متجمعين في أم الوردي اللي واقفة على الباب
بدور : السلام
أحمد : هلا عليكم السلام
بدور وكأنها تعرفه من زمان: شخبارك أحمد ؟
أحمد : بخير الحمد لله شحوالش أنتين ؟
بدورالي شقت الحلق يوم سألها عن أخبارها : بخير دام إنك بخير
أحمد : الله يسلمش.. تبين أنادي حنين ؟ ( يحاول يدش في الموضوع بلباقة )
بدور : أي بلييز .. أمك موجودة ؟
أحمد : في المطبخ .. تفضلي حياش
بدور وهي تدخل : ثانكس
أحمد اللي كان عازم النية يتكلم بدى : أقول أختي ... رقمش .......93؟
بدور اللي انحرجت شوي : أي صح .. الحمد لله إنك عرفت
أحمد بتساؤل : يعني المسج اللي من عندش ليها معنى ؟
بدوراللي اختفى الاحراج منها و بينت بصورة الواثقة اللي شخصيتها قوية ويا جبل ما يهزك ريح : ليها معاني .. كل كلمة ليها وزن
أحمد الي ما عجبه أسلوبها الجديد : بالعكس .. ما شوفش وزنتين الكلام .. هذه كلام إعجاب و إحنى مسامحة على هالكلمة بس "أغراب" !
بدور تبرر و تشرح بكل ثقة و الابتسامة ما فارقت شفايفها : أصل الأصحاب إنهم كانوا بيوم أغراب... وبعدين أحنى بيننا قدر .. واللي زاد هذه كله إن اختي و أختك ربع .. وبعلق على كلمة إعجاب! .. بصراحة أشوف إن الإعجاب موجود و الدليل الخطوة الي اتخذتها أني مثل ما تشوف.
أحمد : أنا ما حاولت ولا قاعد احاول و لا بحاول بشي من اللي ممكن يجي في بالش علشان تتطور السالفة.. و أظن إن .. ( تدش عرض وتقطع عليه أم أحمد الكلام): يا حيالله بدووور .. منورة البيت
بدور اللي فرحت زود بوجود أمه.. توجه نظراتها لأحمد و كلامها لأم أحمد : منور بأهله خالتي .. شخبارش ؟
أم أحمد على نياتها: الحمد لله على كل حال .. شخبارش انتين و شلون أمش و بيتكم ؟
بدور : اوكي تمام كلهم
أم أحمد : الله يحفظهم ... قعدي له حقويش واقفة
بدور وهي تقعد : ههههههه لأن أحمد ما قال لي أقعد فاستحيت أقعد بدون عزيمة..
أم أحمد بعتاب : يوووو أحمد الحين مدخل البنية و موقفنها ؟ شلون جدي !
أحمد متضايق كلللش: ما جى على بالي .. نسيت
أم أحمد بنصح : الضيافة شي ما ينسى يا ولدي .. ناد حنين لأختها
أحمد و هو واقف مكانه يزئر : حنييييييييييييييييييييييييييييين
أم أحمد اللي ما توقعت: بسسسسم الله .. وش فيك تصارخ روح ليهم ..
أحمد يقعد: ما يحتاج هكو سمعت
أم أحمد تكلم بدور: سامحيني بتي بروح أكمل اللي في أيدي
بدور : خذي راحتش خالتي ... مسموحة
أحمد توه بيتكلم إلا بجيت سارة وياها حنين و ندى فما قدر يقول شي .. ودّعوا البنات بعض عند الدرج و راحت سارة ويا ندى المطبخ للأم
مشت حنين وراها أختها و راح وياهم أحمد اللي وقف عند الباب يطالعهم وهم يطلعون.. جاف بدور تشغل السيارة بدون ما تدخلها و ترجع لعند الباب علشان تكمل الحوار اللي كان بينهم
بدور: يمكن كلامنا انقطع .. بس أبي اقول لك شي قبل ما أمشي ... أحمد .. أني معجبة فيك ولو جى في بالك عني أي شي مثل شهالجرأة اللي أني فيها! أعرف إنها ما جتني إلا يوم تأكدت إن مشاعر الإعجاب هذي حقيقة مو وهم في بالي وأبيك تفكر وترد علي بمكالمة أو مسج .. أو حتى بلقاء بس أهم شي يكون الشي اللي يريحك و أعذر صراحتي
.. باااااي (وراحت لسيارتها و مشوا)
أحمد متوتر و منصدم : ........ ( ما قدر يرد)
ومشت السيارة قدام عيونه للين ما اختفت من عند الباب و هو للحين مو مستوعب آخر كلمات نطقت فيها بدور .. و لا توقعها تكون بهالجرأة و الصراحة اللي سببت له إرتباك و توتر وحس إن لسانه نربط وهو اللي عنده رد للكل ..
ما قدر أحمد يدخل البيت ويستقر فيه من بعد اللي صار .. حط روحه في السيارة و راح لمجتبى بيتهم و يوم وصل لعند الباب اتصل فيه
أحمد : ألو مجتبى انا عند بيتكم .. تعال بنفتر شوي
مجتبى يبن عليه كان فاضي : مو قلت لي انا اللي امرك عليك ؟ ماعليه انزين عطني مجال أبدل و بنزل
أحمد : عندك دقيقتين أو 3 بالكثير
مجتبى مشتط : دقيقة و نص و انا عندك .. باي
صك أحمد التلفون و قعد شوي إلا بجية مجتبى : هلا
أحمد وهو يحرك السيارة: هلا بيك
مجتبى : انطق من الحين ما أقدر .. الفضول ماكل جبدي أكاال
أحمد بهدوء ما يناسب اللي بداخله: بدش في الموضوع بدون مقدمات بما إنه شي طازج حده... تعرف بدور الي قلت لك رقعتني يوم آخذ أختي الاسبوع اللي طاف ؟
مجتبى بتعجب وتساؤل: إي وش فيها ؟
أحمد : يوم الخميس من الاسبوع الي فات وصلني مسج من رقم غريب (وطلع التلفون من جيبه و راواه مسج مالت الخميس ) و اليوم وصلتني بعد مسج من نفس الرقم بعد ما رجعت من البريك ( ورد طلعها ليه وقراهم مجتبى ) و فيها دليل على شخصية الشخص الي مطرشنها ...و طلعت في النهاية البنت نفسها اللي هي بدور واليوم في بيتنا عقب الصلاة جت تاخذ اختها ........ (وكمل له السالفة بالتفصيييييل و عن كلامها له من فترة بسيطة)
طول ما أحمد يتكلم مجتبى تعابيره ما تتغيرعن الاستغراب والتعجب والشهقات .. كان متحمس يعرف نهاية هالسالفة شنو !
أحمد يختم كلامه : و بس قالت لي جدي و أنا ما قدرت أرد عليها .. انربط لساني ولا حرف قلت و كانت الكلمة الأخيرة ليها
مجتبى سكت ثواني و رد عليه عقب تفكير بسيط : كل اللي كان عليك تقوله جذبة بيضا .. إن في أحد في بالك ..و بتشوفها مختفية خير شر و ما بتجي تقول لك كلمني أو واعدني أو شي من هالقبيل
أحمد باستنكار : الحين اللي تجي لبيت الصبي و تقول له هالكلام ممكن تتنازل بالصورة البسيطة دي ؟ خلك واقعي .. و شكلها من الناس اللي لين بغوا شي يحصلونه
مجتبى يتكلم و في باله مليون سؤال: أبيك تجاوبني بصراحة
أحمد اللي كان متوقع : قول اللي عندك و لا تتوقع شي غير الصدق
مجتبى بجدية باينه بكل حرف : ما حسيت بنوع من المدح كونها جت وقالت لك هالكلام ؟
أحمد الي تفاجأ من هالسؤال بالذات يرد عليه: ما أسميه مدح .. بس حسيت إني انسان مرغوب بقوة .. صعب على الشاب يقول مثل هالكلام لبنية .. فما بالك بالعكس !
مجتبى الي عجبه رد رفيقه بس ما كان بالرد الكافي له : انت مو صغير.. و في مجال انك ترتبط الحين
أحمد يقاطع مجتبى : صح أنا مو صغير و في مجال ارتبط من الحين بس مو بهالطريقة
مجتبى يبيرر كلامه: بس البنية شاريتنك
أحمد يرد عليه بحدة : أسلوبها يا ولد الحلال ما يناسبني ..
مجتبى يسترسل في كلامه: لين عرفتك زين و حبتك وتعلقت فيك بتتغير للأحسن علشانك
أحمد الي انقهر من كلام رفيقه: من صدقك انت الحين ؟ شنو تعرفني زين و تحبني و تتغير ؟ انا مو رافض فكرة الارتباط .. انا رافض الارتباط فيها هي بالذات
مجتبى اللي حس ان ما في مجال يواصل على نفس المنوال: أمرك غريب! والحين هي تبي من عندك رد .. شبتقول
أحمد يهدئ شوي : ما بخليها بدون رد إذا هذه اللي جى في بالك .. بس بكلمها بصراحة مثل ما هي كانت صريحة وياي .. واذا حسيت اني رح اجرحها بغير الموضوع و بقول ليها إن في أحد في بالي وانا مرتبط عاطفياً
مجتبى : أي جذبة بيضا ما تسوي شي ..بالعكس بتنقذ الموقف
سكت أحمد دقايق و رد بالنهاية: بيني و بينك و بصراحة .. ما رح تكون جذبة
مجتبى الي ما استوعب : شنو اللي مو جذبة ؟
أحمد : اذا بفكر فيها صدق .. بيكون في أحد في بالي .. نوعا ما
مجتبى الي استغرب من قلب :هااااا !!! من ؟ و من متى ؟
أحمد يبرر : لا لا لا قصدي إن في بنت تخطر على البال من فترة أقل من بسيطة ... لا تسألني من ..مو من حقي اتكلم عنها أما متى فهو يوم الي وديت ابوي العزيمة خطرت على البال
مجتبى بانفعال: ليش ما قلت لي؟
احمد يوقف السيارة عند مطعم: لان الموضوع مو مهم ... انا قلت لك هي في بالي " نوعا ما "
مجتبى ما يبي ينهي الموضوع: لا تلعب بالكلام وياي .. تفسيري انك مو حاب و لا معجب بس حاطنها في بالك
احمد يعترف : امي الي حطتها في بالي ... قالت لي مرة انها تبيها لي
مجتبى : و انت ؟ ما تبيها لك ؟
أحمد الي ما ريحه مجرى الحديث: الحين احنا في سالفة بدور لو سالفة آلاء ؟
مجتبى توسعت عيونه : آلاء ؟ هذه اسمها يعني
أحمد الي اتنرفز على زلة اللسان: اوووووه كله منك انا قايل لك ما بقول لا تخليني اشتط و افرش كل اللي عندي
مجتبى : هههههههه انزين لا تعصب خلني افكر لك شوي
احمد بند السيارة علشان يبين لرفيقه انه ما يبي يواصل كلام وناوي ينزل: انا مستغني عن افكارك اذا بتقعد تلف و تدور على موضوع فرعي
مجتبى يفهم لرفيقه : جوف جوف ..نرجع لمحور حديثنا ... بدور هذه لازم تقول ليها ان في أحد في بالك علشان ما تجرحها .. و الموضوع الثاني ما بتكلم عنه لكن ما بخليك (ويعطيه نظرة تبين له انه عازم يفتح الموضوع مرة ثانية )
ينزلون من السيارة و يروحون المطعم اللي كانوا مواعدين فيه باقي الشباب حق العشا وهالمرة الموضوع اللي بال أحمد لف من بدور إلى آلاء بسبب تعليقات مجتبى..

ترى قصة طويلة واجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤ الحرية

لؤلؤ الحرية


عدد المساهمات : 99
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالإثنين مايو 02, 2011 6:20 am

بارت ســبــ7ــعــة :-

كانت قعدة الربع عادية .. بين الضحك و السوالف و النقاشات العامة و الجانبية بس الي ريح أحمد أن محد لاحظ انشغال باله طول الفترة .. يا إنه عرف يوهمهم بانه طبيعي أو انهم مخلينه على راحته علشان ما يكتمون عليه بالأسئلة من نوع : وش فيك أو عسى ما شر ؟ والشي المعروف ان الواحد لما عنده كلام بروحه بيقول لو ناوي يتكلم بدون ما يجي أحد يجرجر الكلام منه " بالنسبة لأحمد هذه الشي 100% يطبقه "
رجع البيت هالمرة ويا الدفعة الأخيرة من الجماعة .. حتى مجتبى اللي جى وياه رجع قبله لان باجر دوام و ما يبي يسهر أكثر من جدي .. بس أحمد حس انه يبي يشغل روحه ويا الربع قد ما يقدر علشان هو متأكد إنه اذا قعد بروحه بيفكر في مواضيع هو محتاج إن يريح باله منها
ولما خلصوا الشباب و ما ضل إلا هو ويا كم واحد قرروا كلهم في النهاية يردون البيت على الساعة 1 تقريبا
وصل أحمد بيتهم في 7 دقايق بالكثير لان الطريق كان فاضي وما في شي يعطله .. وقف سيارته و دخل من الباب الثانوي مال الكراج إلا يسمع صوت عند المطبخ .. توقع إن امه تشرب ماي أو تسوي شي ما شيات كعادتها .. لان المطبخ هو مقرها المعروف و حصنها اللي تقعد فيه بالساعات
أحمد (في باله) : الله يساعدش .. كله ويا هالمطبخ علشان هالبطون تشبع !
ودخل ليها المطبخ و تفاجأ إن الشخص الموجود لا أمه و لا هم يحزنون .. كان أخوه حسن قاعد يحوس في الثلاجة يبي شي يسكت فيه جوعه
حسن الي تخرع يوم سمع صوت الخطوات: بسم الله... خرعتي وش فيك إنت ! ما يمشون بالعدال في الليل .. مثلا سمعت شي و شلت ليك حديدة و شلخت ابها راسك وانا عبالي حرامي .. حزتها وش بتسوي !
أحمد رافع حاجب من حجاته : الحين لين صدق في حرامي بيجيك المطبخ و بهد كل الأشياء اللي في البيت ؟؟ أثبتت إنك تلح و ما تفكر
حسن يشرح وثقته ضاربة للسقف : أي بيجي .. اذا يعرف طباخ أمي بيهد كلشي و بيجي بدون ما يلمس شي من الأغراض في البيت
أحمد يضحك على أخوه : ههههههههه إي على قولتك .. كلشي ولا أكل الوالدة .. هذه لين عرسنا بنسوي مقارنات بنطلع قرون لنسواننا
حسن باشتطاط :اييي ايييي افا عليك .. كل طبخة تسويها بقول ليها هي زينة بس مو بحلاوة الأكل من ايد امي .. بنعقدهم
أحمد : أي بارز حق اللعانة ... بتغيب باجر ؟
حسن من غير نفس ( طاري المدرسة يجيب يسد الجبد) : لا حقويش ؟
أحمد وهو يتأمر : عجل روح انطبن أحسن ليك و خل الأكل لباجر ... تدري الساعة جم الحين ؟
حسن وهو يفتح قوطي الجبن الي محصلنه : انا أدري .. انت اللي شكلك ما تدري توك داش البيت
أحمد : قاموا يقطون نغزات .. مو كأنك تتأخر لعقب الصلاة ساعات
حسن :بس عجل لا تقول لي روح نام روح انطبن ... انا متى ما شبعت بروح.. الحين بسوي لي سندويجتين
أحمد وهو يتراجع بييطلع من المطبخ : انا وش لي أحاجي جاهل ! أااهوو خلني بروح أنام لي جم سويعة قبل الأذان وبعدها علشان هالأيام هلااااك الدوام
حسن الي ضرب بالعشر على هالسندويجتين : أحسن علشان آكل على راحه
أحمد يوقف شوي : مالت عليك وعلى راحتك اللي تبيها .. صدق ما عندك سالفة .. بس بس بس يالله ودعوة حق باجر "تصبح على ريوق مخلص"
حسن والأكل دااااخل ويتعلوج في حلقه : .... الله لا يسمع منك .. عساه ريوووق "عااامر"
أحمد يتظيرف من غير نفس: لا "أمل" ( مال كتاب اللغة العربية أول ابتدائي)
حسن : بايخ
أحمد الي خلاص يبي يمشي : قول داااايخ
حسن : ههههههههههههههه قوم يالسكران .. فيك شي اليوم انت
أحمد الي قرر يطلع من المطبخ : إي والله يا خوك أشياااء أشيااااء .. خلني بس ساكت لا أشغل أسطوانتي الخرابة .. يالله تصبح على خير
حسن : وانت من اهله
يركب أحمد لغرفته ومتسغرب من المنحنى الجديد اللي ماخذتنه علاقته مع أخوه ... صاروا نوعا ما ربع ..وهم اللي متعودين يكونون فار و سنور من يوم أخوه في القماط ..
أحمد : بييييه نسيت أقول ليه عن سالفة المكالمة ويا أخو البنية ... افففف ما اقدر ارد انزل .. لباجر كالمعتاد بأجل السالفة
دش الحجرة و بدل و كلشي و يوم جى بينام قرر إنه يومين يتناسى سالفة بدور و يرد عليها بمسج لأنه أقل الطرق إحراجا بالنسبة للأثنين بس أكثرها تعقيداً .. لان الكلام اللي ينسمع غير عن اللي ينقرى .. مشكلة لكنها بسيطة ! و دام إنه حط في باله هالشي خلاص ما بيغيره إلا اذا جاف ان السالفة ما مشت
... مروا الأيام مثل ما توقع أحمد ..يا في الشغل يا في البيت يا ويا الربع .. روتين ي**ر العافية... و حاول إنه يتجنب قعدته ويا مجتبى بروحهم علشان ما يفتح له موضوع صعب ينصك في الوقت الحاضر
وجى الثلاثا .. اليوم الموعود بتطريش المسج حق بدور .. حس أحمد بالارتياح إن صار له مجال يفكر بالموضوع على راحه بدون ما يحاسب نفسه .. غريبة هالدنيا .. هو اللي يحط القانون و هو اللي يعاني منه.. على كثر ما كان حازم في إنه ما يفكر في الموضوع لكن ما قدر يحاسب مخه لين طرت السالفة حتى لو سراب في باله ...
أحمد (في باله ) : كللللشي لبعد الدوام ان شاء الله و بخلص الموضوع من غير تقديم ولا تأخير
طار اليوم بشكل طبيعي نفس أي يوم في الأسبوع .. والفرق الوحيد إنه كان مسموح له يفكر في كلام يكتبه في المسج اللي بيكون نهاية الموضوع بينه و بين بدور ..
بعد ما كمل دوامه و صلى المغرب في المسجد كالعادة ورجع البيت .. قعد في غرفته .. التلفون على الطاولة و أحمد على السرير والكلام يدور في باله .. قام و شال التلفون و كتب أول حروف .. وبعد دقايق بسيطة شاف إن المسج كاملة و رد عاد قرائتها :
" السلام عليكم
ردي لش وصل ..
شوفي أخت بدور أنا ما كنت محتاج كل هالوقت للتفكير بس ما حبيت أ**ر بكلمتش يوم قلتي لي أفكر .. واحتراما ًَ لكلامش و لش قبل كل شي عطيت نفسي مجال يومين و بالنهاية أحب أقول الواقع ..
أنا مرتبط و في بنت في حياتي .. الله يوفقش و إن شاء الله تلاقين الي يبادلش مشاعر الإعجاب الصادقة .. وأتمنى إني ما جرحتش بكلامي هذه .. أحمد "
و يوم شاف الكلام أوكي طرش المسج على رقم البنت الي صار عنده من المسجين اللي أرسلتهم له قبل .. و حط التلفون بين أيده وعيونه عليه لانه متوقع مسج أو اتصال .. وعذر ارتباطه ببنت في حياته عذر قوي و متوقع تفهم منها لانها من النوع الي يعيش تجارب حسب نظرته لها و حسب الي استنبطه من جرأتها معاه
بعد ساعة كاملة قام أحمد من مكانه .. بدل و طلع من بيتهم و شاف إن البنت ما عبرته برد على المسج الي طرشاه .. وهو في السيارة طلع التلفون وتأكد من الرقم الي أرسل ليه و شافه صح ..
أحمد (في باله ) : هل زعلها كلامي؟ ولا شافت إن ما في أمل فقررت تتجاهلني ؟ أو إنها كانت تلعب و ما شافت إستجابة مني في يومين ومشت عن السالفة ونستها ؟ توووولي دام إنها الي تنتظر مني الجواب حصلته خلاص
ضرب سلف و مشى للمجمع الي اتفقوا عليه الجماعة علشان يدشون هو و ربعه فلم في السينما ..ويوم وصل ما حصل بارك إلا بطلاع الروح عقب ما دار السبعة أشواط
اتصل أحمد في علي : ألو .. ها وينك أبو حسن ؟ أنا توني داش المجمع
علي الي شكله كان يتكلم ويا أحد : هلا .. أنا أقطع التذاكر مالت الفلم .. تعال لي فوق
أحمد : صار جاينك.. لا تتحرك .. باي
ويروح لعلي فوق .. بعد السلام و الكلام ياخذ التذاكر و يشوف إن الفلم اللي مختارنه صديقه كوميدي ويبدي بعد ساعتين.. وجاف إنه محتاج يفرفش و يعيش جو خريش يعني بالنسبة له هذه خوش فلم لمزاجه.. وحس إن أجواء الطناز فارقته في الآونة الأخيرة و هو الي معروف عنه رامبو زمانه بس مو في العضلات ... في التعليقات
عقب الدوارة و المفارر و التعليقات و ابداء الآراء على كل شي اكتملوا الربع وصار وقت الفلم ...
أحمد يكلم الجماعة: ما دش إلا و النفيش في أيدي .. حارسوني
مجتبى : جيف بس حقك ؟ اعزمني على واحد نفيش خاطري في شي من فلوسك ..
أحمد الي ما تردد : صار .... بس إنت اللي تعشيني بفلوسك
مجتبى : وجهك اللي بيعشيك ... إلا اذا تبي سمبوسة بمر ابك الخباز تالي!
أحمد : الحقها .. ابي اتعشى هني لا تخرب علينا بالحزر
ويروح أحمد يشتري ليه و لرفيقه بوب كورن ويدخلون الفلم جميع و يسكتهم السكيورتي اللي هناك لان غولتهم و وازعاجهم من قبل ما يبدي الفلم .. كلها دقايق و بندوا الليات وصار المكان هدوء و بدى الفلم واندمج أحمد في أحداثه و ضحك من قلب على النكت و الحركات الي شافها .. كان فلم ناجح بالنسبة ليه و طلعة ناجحة غيرت له مزاجه واجد و تحسنت نفسيته بصورة ملحوظة




كمل يوم أحمد من أحلى ما يكون ...ع** ما توقع ... صدق بني آدم ما يدري بشي !
مرة يتنرفز ومرة يفرفش ... تقلبات أحواله النفسية ما لها نهاية ... بس الحين الحمد لله مزاجه رايق و نفسيته عال و أعصابه كوول .. صدق ربعه وقت اللي يبي يغير جو يكونون له بلسم يحطهم على الجرح يبرى ..
أحمد في طريق الرجعة قرر يتصل في مجتبى مع إنه كان وياه من شوي بس حب يكلمه بحكم القرب اللي بينهم
أحمد اول ما اتصل : هلا ... ها يقولون ما عجبك الفلم؟
مجتبى و صوت الموسيقى ملعلعة في سيارته : اهلين .. تدري فيني انا ما حب الأفلام الأجنبية .. ما استانس فيها .. احب العربي .. نكتهم نفس نكتنا و حياتهم نفس حياتنا
أحمد : مشكل ! الله والتطابق في الحياة .. لا تهر علينا قول حليو لو لا ؟
مجتبى : البطلة بس حليوة...طول الفلم وأنا اطالعها .. ما شلت عيوني من على المقاطع اللي هي فيها
أحمد : قصر هالردحة ماسمعك عدل لا بارك الله في عدوينك ... وبعدين يابو عيون زايغة وش جاب سيرة البطلة ! سألتك عن الفلم مو عنها
مجتبى يتطنز على روحه :ههههههههههه وش اسوي .. قلت اشغل روحي بشي عن لا أنام
أحمد : تفضل ! قال أشغل روحي قال ... تبي اشغلك بشي غير ؟
مجتبى يقصر الصوت: قول اللي عندك .. و بَنْشِغل فيه ... جم أحمد عندي أنا ؟
أحمد يتصنع الزهقة: بل بل على التصبغغغغغغغ ... مو منك .. من البطلة مالت الفلم
مجتبى :هههههههه عيب ... ما يتكلمون عن البنات
أحمد : اووووه صاير لينا آيه الله هاليومين!! .. زين زين عجل انا أخليك ما عندي سوالف ... اختربت السالفة بـ...
ويقاطعه مجتبى : لاااااااااا لا لا لا ما تخترب و أنا صاحبك قووول حبيبي اللي عندك
أحمد يفقعها: هههههههههههه بيييه صدق إنك فالت ... كنت بقول لك اني طرشت ردي اليوم لبدور و مالقيت جواب... و ردي كان الجذبة البيضة على قولتك
مجتبى : بس دام ما جاك رد يعني استوعبت الموضوع
أحمد باستغراب: ما ظنيت الشي بهالسهولة!! .. اقول لك عندي شكوكي بس مابي اخرب مزاجي
مجتبى : لا تخربه ولا شي ... بالع** واصل عليه... جدي تعجبني
أحمد يرد على مجتبى بنفس التصبغ : ناوي يالحلو .. (ويرجع لنزارته المعروفة) : انزين وصلت انا البيت .. مابي ادش بهدرتي و ازعاجي
مجتبى : طردة ... فهمنا ... يالله مع السلامة
أحمد : هههههههه الله يسلمك
ينزل أحمد من السيارة للبيت وأول ما يدخل يجوف أمه في الصالة و شكلها كانت تحارسه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤ الحرية

لؤلؤ الحرية


عدد المساهمات : 99
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالإثنين مايو 02, 2011 6:22 am

بارت 8:-

ينزل أحمد من السيارة للبيت وأول ما يدخل يجوف أمه في الصالة و شكلها كانت تحارسه
أم أحمد : أسفرت و أنورت ... ها إلا جاي الفندق من وكت اليوم!!
أحمد بابتسامة من الأذون للأذون : منور بوجودش يالغالية .. هذه بيتي و بيت والديني ... أعز من أكشخ فندق لو بو مليون ستار!
أم أحمد : بياع حجي هالصبي... ما نجوفك واجد هالأيام !؟
ويروح أحمد يبوس راس أمه : حقش علي أماه أدري مقصر وياش بس الدنيا مشااااغل و لو إنه مو عذر ..لو تاخذني الدنيا وين بالنهاية أنا جاينش في حلقش لا تخافين..
أم أحمد تلم أيد ولدها وتقعده صوبها : الله لا يحرمني منك ويبلغني فيك و عسى هالمشاغل كلها في الخير.. و توفيق رب العالمين يلازمك وياربي أبلغ فيك و أجوف ولادك بعد
أحمد : ويييييييليييي على هالدعوات ... تنقطين شهد أماه .. أكيد أمش نحلة دام جابتش عسل جدي
أم أحمد : هههههههههههههه الله يغربل بليسك ... الله يرحمها جان تجوفني و ولدي يتغزل فيني جدي
أحمد : الله يرحمها .. بس أحد يجوف أم أحمد و يسكت ؟ ما أقدر ما أقدر ! ... الله يساعد أبوي
أم أحمد تهد إيد ولدها: سووود الله وجه الردي ... مالت عليك توك عاقل وش اللي قلبك!
أحمد يضحك على أمه :هههههههههههههههههههههه وش فيش اماه ... أصلا الله يحب أبووووي علشان جدي انتين مرته .. ويحبنا أكثر فصرتين أمنا
أم أحمد بحنان الأمومة : عسااااني أجوفك معرس وأفرح بك
أحمد يرفع ايدينه و يطالع السقف: يااااااااارب
أم أحمد تسأله : وش يعني تبي تعرس ؟
أحمد : نص الدين...لازم يوم واحد بعرس
أم أحمد : يعني هاليوم قريب لو بعيد ؟
أحمد : على النصيب ... كله على المقسوم
أم أحمد : أكيد .. كتبت الله والنعم به .... و اني ابي أشوف اذا لك نصيب في بنية في بالي
أحمد يتعدل ليها هالمرة غير عن باااقي المرات : وشمعنى هالبنية بالذات ؟
أم أحمد : ما تبي تعرفها ؟
أحمد اللي أوردي متوقع البنت : قولي مين ؟
أم أحمد : آلاء .. بنت أم محمد
أحمد يرد عقب ما سكت شوي علشان ما يبين لأمه إن آلاء في باله من الأصل : وليش هذي البنت بالذات ؟
أم أحمد تبدي تشرح له عنها : يا ولدي ... هذي البنت أخلااااااق ... لو تشوف امها شلون متمسكة فيها ما تبيها لأي واحد .. مربية احسن تربية و جمالها من الله .. مو نفس هالمصبغين بنات هالزمن..يعني ماشاء الله عليها مجتمع فيها كل الزين
أحمد الي بين على وجهه إن الكلام اللي سمعه عنها أرضاه يرد على أمه : تجوفيني وجه أخطب من الحين ؟
أم أحمد الي فرحت يوم شافت ولدها متقبل الفكرة : ايييييييييي و ما بتلاقي أحسن منك لو حصل بينكم نصيب.. إنت إنسان مسؤول و شهم و راعي همة ... والله يا ولدي إني أدعي ليك في كل صلاة بالتوفيق .. ولا تنسى إنك في شغلك كل فترة و فترة ترتقي وتكبر ...
أحمد اللي شق الحلق من كل هالمدح يخش وجه : استحي أماه
أم أحمد تضحك على حركاته :هههههههههههههههههههه من متى ؟
أحمد يبحلق فيها : بل بل بل هذه أمي تقول جدي عجل الغرب شيقولون ؟
أم أحمد : لا تتهرب دام إن الموضوع للحين حار .. ويش قولك ؟ أكلم أمها
أحمد اللي انصدم : لا
أم أحمد باستغراب : ليييييييش ؟
أحمد يبرر : أول أكلم أنا البنت .. بيني و بينها و من غير تدخلاتكم وأشوفها شلون تفكر و اذا تناسب تفكيري و طموحي
أم أحمد : ما يصير يا ولدي .. لازم أقول لأمها بس على الأقل إن بيصير بينكم كلام
أحمد يفكر (في باله): هو من ناحية لازم أي لازم .. أكيد الأم بتعرف فأخليها تعرف من أمي أحسن من إنها تعرف من آلاء .. (يرد على أمه ) : جوفي .. قولي لأمها إن الصبي يبي يكلم البنية يجوف شخصيتها .. سواء بالتلفون أو غيره .. و ما أبيكم تسمونها مقابلة لأنها شي بعيد عن هالكلام .. و النية زينة لكن أبيكم تقدرون هالجم شرط اللي حاطنهم !
أم أحمد : يوووو مو على كيفك ! مو لعبة ! وبعدين إنت وش بينقص منك لين سموها مقابلة أو غيره ؟
أحمد يتردد : ما بينقص شي ... بس أنا ما أحب هالتسمية ... سميني معقد
أم أحمد : اسم الله عليك ... يالمعقد
أحمد : ههههههههههه جوزي يم أحمد!!!
أم أحمد تسوي روحها زعلت : طااااااالع اللي يهدد أمه!!... بس ماني متكلمه ويا الأم و خلاص الموضوع منتهي
أحمد من غير ما يحس لروحه : لااااااااا شنو ما تتكلمين !!
أم أحمد رفرف قلبها من الفرح: ههههههههههههه توك من شوي ما تبي تعرس .. الحين ما تبيني أسكت عن الموضوع ها!!!! صدق إنك عيار
أحمد الي صدق إنحرج هالمرة وارتفع اللون الأحمر لوجهه : احم .. انا بنام وراي دوام باجر وقعدة من الصبح .. انتين بعد قومي نامي تأخر الوقت ..ما عندنا نسوان سهارية
أم أحمد : أي أصغر عيالك مو أمك هلي تحاجيها
أحمد : محشووووومة أماه ... أمي تاج راسي محد يقدر يدوس ليش على طرف
أم أحمد : الله يخليك حماااده .. جوف باجر بقول لأبوك إن الكلام بيني و بين أم محمد بيصير ... وبنشوف وش يكتب رب العالمين
أحمد يوقف : صار .. يالله تصبحين على خير
أم أحمد : وإنت من أهله يالغالي .. ( وتقوم هي بعد تنام )
ركب أحمد الحجرة و ما قدر يبدل دايركت ... سيدة قعد و فش على السرير وفلت اللي في مخابيه و ظل يفكر .. : بلللللللل شاللي صار الحين ويا أمي ؟ كأنها تقريبا بتخطب لي ؟ ولا مين ! أم الجح آلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ ويييييييين اللي يقول تو الناس و انا بديت مشواري في تكوين نفسي ! أخاف هالأفكار تستحوذ على مخي و اتراجع في حياتي !
لا شعورياً انرسمت ابتسامه مجهولة المصدر على شفايفه على الرغم من المخاوف اللي راودته ...ليش ؟ الله العالم ويقوم من مكانه يبدل ثيابه و ويكمل كلشي ويرجع لسريره يحاول يغط في النوم .. لكن الأفكار تغلبه و تخليه صاحي طول الليل ... يتخيل مستقبل ما عمره فكر فيه .. حياة جديدة و شعور جديد .. واللي زاد من استغرابه إن المستقبل اللي انرسم في باله مشرررررق عكس الي كان يحاتيه .. ونام أحمد و حلم في آلاء لأول مرة في حياته .. مو لانه يحبها !.. لان أمه حببته في شخصيتها قبل لا يعرفها ..

يوم ثاني قام أحمد من النوم قبل لا تجيه أمه وتقعده .. شاف إن باقي ساعة إلا ربع على قعدته كل يوم وقرر يضل مرتاح في سريره بدل ما يقوم ويبرز من الحين .. ومثل ما كان متوقع قبل لا ينام إن أول شي بيجي على باله لين قعد هو آلاء وهذه اللي صار .. حاول يحلل الموضوع
أحمد (في باله ) : وحدة شفتها مرتين .. مرة وهي تطيح وصرخت علي وضحكت عليها ! كلش مافي رومانسية .. و مرة و هي منحرجة يوم دخلت بيتهم واثنينا تفشلنا.. شلون تجي على البال ؟ أكيد أنا مو صاحي !
حاول يتوسع في التحليل بس شي ما كان في الحسبان صار..المفاجأة اللي ما توقعها إن بدور جت على باله في نفس الوقت .. وصار في مقارنة بين البنتين
أحمد يقارن بينه و بين نفسه :بدور فرفوشة و معجبة فيني و صريحة في مشاعرها وخبرتني بنفسها علشان ما يكون عندي مجال للشك و لا أنسى إنها حلوة .. حتى أنا كصبي ما أقدر أكون بمثل صراحتها .. أما آلاء فما أعرف عنها شي كلللش .. غير شكلها الي صدق عجبني و أسمها وجم شي قالته لي أمي البارحة و من قبل .. إنها تدرس سنة ثانية في الجامعة وعندها أخو " محمد " في نفس جيلي
أول مرة ينصدم أحمد من نفسه ! (في باله ) : هذه مو تفكير واحد أبو بنات ؟؟ فلانة و فلانة يجون في باله ؟ معقولة ؟ وهذه أنا على وجه خطوة كبيرة و إلتزام ؟ مستحيل ارتبط في وحدة إلا و تكون هي البنت الوحيدة اللي شاغلة تفكيري علشان ما أظلمها وما أعتبر نفسي خاين حتى لو بالفكر
قعد وهو متوتر .. قرر يقوم .. بدل ثيابه و كمل كل شي ..نزل لأمه المطبخ يبي يكلمها يخفف على روحه شوي
أحمد في المطبخ : صباح الخير (ويقعد قبال الطاولة الي ما فيها غير الصحون والأكواب الفاضية)
أم أحمد تلفت ليه : صباح النور .. توقعت إنك بتقوم من وكت ..صدق قلب الأم دليلها
أحمد يبتسم لامه : طول عمرش حاسة فيني
أم أحمد و هي تحوم في المطبخ تجهز الريوق : أدري تبي تقول شي .. وش عندك؟
أحمد يسوي روحه منصدم : ساحرة !! .. (ويرجع يتكلم بجدية) : أبيش ما تقولين لأبوي شي عن الموضوع الي تكلمنا فيه البارحة وما تفكرين فيه وتنسينه .. حالياً أنا بشيله من مخططاتي لين ما أحل شي في بالي وأجوف لي نهاية أرسي عليها
أم أحمد توقف و تطالعه بنظرة شك: أحمد صارحني ... في وحدة في بالك و مو عارف تقول لي ؟ ترى عمري ما رح أمنعك من إنك تاخذ اللي تحبها .. بس اللي أطلبه منك إنك تخبرني بالموضوع
أحمد يرتبك : لا أماه محد في بالي ... بس أنا متشتت واجد و ما أقدر اركز على راي الحين .. فما يصير تقولين للناس شي وأجيش تالي أحرجش برفض مفاجئ ..
أم أحمد اللي بين عليها إنها تنرفزت : ما هقيتك إنسان متردد و ما عندك راي ثابت!
أحمد يدافع عن نفسه : بتعذريني تالي ... كلشي بخربش.. أنا ما أخش عنش شي بس حاليا ً أبي أشوف أموري بالأول
أم أحمد : براحتك .. بس لا تقول إني ضغطت عليك.. وما بفتح السالفة إلا اذا جيت لي بنفسك وقلت لي إنك قررت تكمل نص دينك وتأشر على البنت اللي تشوفها مناسبة و احنى نسأل عنها ونروح لأهلها إذا كانت وحدة زينة
أحمد الي ارتاح لكلامها : لا ما ضغطتين و ان شاء الله ما أسوي إلا اللي يرضيش
أم أحمد تهدي : أهم شي راحتك و سعادتك .. و رضاي يكون بهالشي
أحمد : الله يخليش لينا .. انزين متى بيقومون الجهال ؟ أبي اروح اترس بترول اليوم
أم أحمد وهي تحط الأكل على الطاولة: الحين بيجون روح استعجلهم
يركب أحمد لغرفة حسن اللي قبال غرفته ..يطقها ويدخل .. يشوف أخوه قاعد على السرير يلبس جوتيه
أحمد : هدويييش إنت ! أحد يلبس الجوتي على السرير ؟
حسن الي يبين عليه قاعد من النوم : كيفي مو سريري هو ؟ اسوي اللي ابيه مالك خص
أحمد : وييع سو اللي بتسويه يالكسيف
حسن : عدااااااال يالبناتي .. ما درينا إنك نظيف لهالدرجة ...كسرت على أمي و سارووه
أحمد : مالت عليك ..النظافة بس للبنات ؟ يعني احنى ما الفروض نصير نظاف و حلوين و نتعدل و نتكشخ ؟ أجوفك هاد الموس و الجل في حالهم !
حسن الي مقتنع بكلام اخوه بس المناجر شي ممتع بالنسبة له : لا هذه شي و ذاك شي ثاني
أحمد : شلااااااخ بس علشان ما تقول إن أنا صح وانت غلطان ... لكن هذا الواقع رضيت لو انرضيت غصبن عنك أنا الصح وانت الغلط
حسن: اوووه قوووم .. يالنظيف
أحمد بغرور : احم و كشخة بعد ههههههههه
حسن يزيد على غرور أخوه: بس أنا أكشخ
أحمد : تخسي ... ما في على حلاوتي أسدح!! .. كفاية شعري ناعم
حسن : مشكل ! محد شعره ناعم إلا انت في هالدنيا !
احمد : انا ما قلت جدي .. بس أنا أحمِد ربي .. شيدخلك انت ؟
حسن : الباب يدخلني ...
أحمد : عدال لا تطير .. عبالك خفيف ؟ اففف خلني أروح لرويتر أحسن من القعدة وياك
حسن يبي الفكة: أحسن روح يالنظيف
احمد : ادري فيك محتر .. بس لو تموت من القهر بظل أنا الصح و الأحلى و الأحسن والأكشخ ودام إني الأكبر بعد هذه شي من الله يعطيني أحقيات ما تحصلها إنت (ويطلع من الغرفة يوم شاف أخوه معصب و هو يضحك عليه من قلللللللب)
أحمد : هههههههههههههه ردينا لطير يلي .. وردت حليمة لعادتها القديمة ما نصير خوان إلا بهالمناجر !
ويلتفت إلا بوجه سارة تطالعه وترد عليه : الحمد لله والشكر ! تكلم منو ؟
أحمد يرد على تفهيها: أكلم أم الحج هكي واقفة قبالي
سارة تدش في الطناز ويا أخوها: سلم عليها و قول ليها تروح الحين علشان احنى نتريق بهدوء ما فينا شدة جنون من الصبح
أحمد يسوي روحه يكلم أحد قباله : سمعي يم الجح .. الحين بروح عنش و قلبي يتعصر من ألم الفراق و مرارة الوداع خنقتني بس مضطر وربي يشهد..سامحيني و قدري ظروفي (ويحط إيده على قلبه بحركة دراماتيكية )
سارة تطالع نفس السراب الي يازعم قدام احمد : هههههههههه وش هالحب العنيف القوي.. كشخة يم الجح ... الله لينا
أحمد يخوز في أخته : مالت عليش .. وش تبين في الحب ؟ للحين ما طلعتين من القماط و تعرفين هالكلمة ؟ جهال هالزمن غير فيشن بعد!
سارة الي ما تقدر على كلمة جهال : اووووه أني مو جاهلة
أحمد : بسش انزين خليني أروح اتريق .. يالله بنمشي قبل 5 أو 10 دقايق اليوم علشان يمديني أفوول السيارة بتروول
سارة : بلبس شيلتي و بنزل
أحمد : يالله ... (ويبتسم على الأسم الي طلع بصورة عفوية منه .. أم الجح)
يروح عن أخته تحت بدون ما يترك أي مجال للموضوع بالتفاقم في باله ويدخل المطبخ علشان الريوق ..تجمعوا العيلة كالعادة بين السوالف و المناقشات الصباحية وزيادة عليهم نظرات الأم القلقة على أحمد بين كل دقيقة و الثانية ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤ الحرية

لؤلؤ الحرية


عدد المساهمات : 99
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالإثنين مايو 02, 2011 6:26 am

البارت 9

مشى أحمد قبل الوقت مثل ما كان حاط في باله و زحمة الدرب من بعد محطة البترول كانت تضيق الصدر .. بس الحمد لله جدول أوقاته ما أخترب إلا من بعد ما وصل حسن بحكم إن المحطة أقرب لمدرسته .. بعدها كان عليه يوصل سارة الي قعدت تطحن وتحن على أخوها لانها بتوصل متأخرة
أحمد الي لاعت جبده و هو يسمع طحنتها : افففففففففف ما أديتيني انتين ؟ بسش لا أهدش وأخليش تروحين مشي .. جيف طريق أبونا هو اللي يازعم تستعجيليني فيه ؟؟ طالعي الزحمة يعني تبيني أمشي فوق السيارات ؟ بس قولي إن شاء الله مافي إلا الخير
سارة الي شكلها ما استوعبت: انت ما تدري شلون يفشلوني و يزفون ويهزئون !! (وتنفخ الوجه كأنها غلطة أخوها المسكين)
أحمد الي تنرفز:اللهم طولش يا روح .. سارووه لا تخليني أعصب من صباحة الله.. تبيني أنزل و ياش عن لا يزفونش بنزل بس إنجبي الحين
سارة بعد ما اعتدل وجها : أي انزل وياي
أحمد الي للحين منبط من طحنتها: إنزين سكتي (ويفتح الراديو علشان يوضح ليها أكثر و أكثر انه مو مستعد يسمعها )
في وسط الزحمة الي كانت شي لا يحتمل و فوق المعقول و بعد مرور الوقت و قربهم من المدرسة سمعوا الاسعاف وهي تحاول تدعس روحها و تحصل طريق و السيارات كلها تتباعد علشان تسمح ليها تطوف أكتشفوا إن في حادث و إن الشرطة كانوا سادين الطريق .. واللي يعور القلب في السالفة إن الحادث عبارة عن سيارة يسوقها دريول هندي داعم جاهلة من صف الأول أو الثاني بالكثير ..و الفقيرة طايحة وسابحة في دمانها و أمها تصرخ و تولول على بنتها و الناس تحاول تهديها و كل الاوادم تطل على البنت المغشي عليها في الارض
أحمد وهو طايف عند الحادث : لا حول و لا قوة إلا بالله .. الله يساعد قلبها ويقوم بنتها بالسلامة
سارة الي بان عليها الخوف يوم طلت صوب أخوها: أحمد هذي البنية في مدرستي
أحمد يحاول يغير الموضوع: ماعليه الله كريم لا تخافين انتين
سارة و صوتها يرتجف : بيييه هكو فيها دم !!
أحمد يلتفت ليها ويرد عليها بهدوء وحنان : انزين لا تطالعين له
سارة: الحين طالعت خلاص
أحمد يحاول يخفف عن اخته الصغيرة : ما عليه اقري قرآن و ادعي ليها الله يقومها بالسلامة وانتين انسانة زينة الله يتقبل منش .. هي الحين محتاجة دعواتش
سارة اللي شوي و تصيح: يعني ماتت ؟؟
أحمد : لا لا ما ماتت ... وتقاطعه اخته
سارة الي تبي أقل أمل : شدراك ما ماتت؟
أحمد : يا بت الحلال اقول لش ما ماتت .. ما يخلونها جدي إلا لانها عايشة بس ما يبون يحركونها علشان ما يكسرون عظامتها .. انزين بسألش جوفي كل الناس تأخروا يعني ما بيزفونش للحين تبيني انزل وياش ؟
سارة : أي بليييز بليييز تعال وياي
أحمد الي ما كان يبي هالاجابة بس مشى اللعب هالمرة ولو إنه بيتأخر: لا حول إلا بالله .. انزين صبري بجوف لي مكان أوقف السيارة
بعد ما وقف في بارك بعيد من الزحمة الي ضاربة .. نزل ومع أخته للمدرسة ووصلها إلا و المعلمة إلي عند الباب تخليه يوقع و تقول له تفضل الصالة الرياضية من هني (وتأشر على الدرب) ...
أحمد مستغرب: ها ؟ ليش لازم بعد الصالة؟
المعلمة : ليش انت مو جاي علشان سارة ؟
أحمد : جاي أوصلها لداخل لانها جت متأخرة و تقول انكم تحاسبونهم على التأخير
المعلمة الي فهمت ابتسمت له: بس اليوم هو يومها المفتوح والطالبات يجون مع أولياء أمورهم و يفترون على المدرسات ويردون بيتهم .. يعني باختصار ما في دوام
أحمد اللي تطفر الشرار من عيونه يلتفت لأخته وهو متفاجئ : ويييييييش ؟
سارة اللي انصدمت : واللله والله والله والله العظيييييم ما كنت أدري قسما بالله و راس أمي الغالية وراسك أحمد أني ما كنت أدري
أحمد الي ما قدر يتصرف في وجود المعلمة : خليني بس أتصل في الشغل و أدش وياش كلها جم دقيفة و بردش البيت ... لا بارك الله في التفهي
سارة تطالع المدرسة باحراج :...... و المدرسة فيها الضحكة عليهم
ويتصل في مجتبى : ألو هلا .. اسمع خوك أنا بتأخر شوي ويا أختي في " اليوم المفضوح" (ويطالع أخته بنظرة إنه ناوي يفشلها ) لين سألوا عني قول لهم إن رحت سايت البلاج .. بمر هناك عن لا تصير جذبة قبل جيتي
مجتبى : ههههههه صاير لينا أبو بعد!! .. ماعليه لا تحاتي بس لين اتصلوا فيك لا ترد
أحمد : ههههههه تعلمني ؟ ادري ما يحتاج تقول ... أنزين يالله أجوفك بعدين فمان الله
مجتبى : في أمان الكريم
ويلتفت أحمد لاخته الي عرفت شغلها وودته للصالة الرياضية (وكانت مستاااااانسة ان اليوم ما في دوام)
سارة قبل لا توصل للباب : أقول خيو ... يصير تعطيني المفتاح أودي شنطتي ؟
أحمد بكل نزارة: لا خليها عساها تكسر ظهرش
سارة :.... ان شاء الله
أحمد عقب ثواني طلع السويج و فلته في إيد أخته (كسرت خاطرة) اللي تشققت
سارة : شكرا شكرا شكرا ... انت أدخل الصالة هكي قدامك وأقعد لين ما أجي ما بتأخر
أحمد : لا تركضين في الطريق
سارة اللي تذكرت الحادث : يووووو لا لا ما بركض.. بقرا قرآن
أحمد يبتسم على برائة أخته : أي عدل اقري
يدخل الصالة ويجوف المكان كله نسوان وأمهات و جهال واذا كلش كلش يمكن رجالين أو ثلاث بالكثير في الصالة
راح صوب الكراسي وقعد ينتظر إخته اللي شكلها بتتأخر وهي تقرى على روحها في الطريق و قرر يسحب التلفون يحوس فيه لين ما تجي
كلها ثواني إلا بصوت من وراه : ربي يحبني .. ولا شلون بتكون في صدفة أحلى من هذه ؟
يلتفت أحمد مصدوم لمصدر الصوت وطلع الاسم منه بدون تفكير : بدور ؟
بدور : أي نعم بدور .. هلا أحمد شخبارك؟ (كانت أول مرة يشوفها لابسة عباية و حاطة شيلة على جتفها )
أحمد الي وقف من التوتر لا شعوريا : الحمد لله بخير وانتين ؟
بدور : أوكي تمام بشوفتك... ها إلا جاي اليوم المفتوح بروحك؟
أحمد وهو يتلفت: لا ساروه هني بس تودي شنطتها
بدور : هههههههه لا قصدي بدون الوالدة؟
أحمد : أي بدونها ...
بدور بابتسامة و حاسة لتوتر الشاب: شفيك انزين ؟
أحمد الي ما كان يبي يطول معاها: انتين تدرين لاتسألين
بدور الي عجبها مجرى الحديث تواصل وياه: على المسج ؟
أحمد : مو وقته .. وقته خلاص فات
بدور : أي بالضبط مو وقته .. .و تلفت وراها و تجر مرة من أيدها .. ماما هذه أحمد
أم بدور تتأمل في وجه أحمد و تسلم عليه: هلا هلا أحمد شلونك ؟
بدور : أحمد هذي مامي وردة البيت (وتجودها من إيدها وتمدها عند أحمد علشان يسلم عليها)
أحمد اللي مات من الاحراج اضطر يمد ايده يسلم على الام: الحمد لله بخير
أم بدور : ههههههه يحليله صار وردي ... تعلمي منه بدووورة .. شوفي شلون الحيا حليو
بدور : ههههههه أدري إنه حلو ... وتطالعه بطرف عيونها وتلتفت ترد على أمها : أقصد الحيا من زمان شي حلو مو توش تعلميني
أم بدور توجه الكلام لأحمد : ههههههه ما عليك منها جريئة وهالشي نافعنها ... أقول أحمد انت تدرس لو تشتغل ؟
أحمد الي ابتسم للأم: ها ! لا خاله انا متخرج خلاص وأشتغل خلينا الدراسة لعيال هالزمن
أم بدور:هههههه شنو خالة ؟ نادني جوجو اختصار خدوج " خديجة " ... ومن شنو متخرج ؟
أحمد الي ما كان ناوي يناديها خير شر: كلية الهندسة ..
جوجو : ما شاء الله يعني مهندس ... الله يوفقك
أحمد : الجميع ان شاء الله ... (ويسوي روحه يدور على اخته) : إلا مادري وين سارة؟
بدور: توك تقول راحت تودي شنطتها
أحمد الي متعمد يبين لها إنه يبي يقوم: أي بس طولت يعني مو معقولة كل هالوقت ... عن اذنكم بروح أدورها
جوجو : اذنك معك حماادة ... خل نشوفك
أحمد : ان شاء الله .. مع السلامة
جوجو : الله يسلمك
ويمشي أحمد وهو يتمنى الارض تنشق وتبلعه .. (في باله) : شهالحظ المقرووود !!.. و تعرفني على أمها بعد !! فلحنا عجل (وطلع عند الباب يدور أخته)
أحمد اللي لمح سارة من بعيد : سااااااارة
سارة الي كانت تسولف ويا بنية تنط من الخرعة : جاااااايه جيت جيت
و تجي عنده و يرد عليها وهم داشين الصالة مرة ثانية : يالله خلصينا وديني لمعلماتش خل أفتك من هالبلوة الثقيلة
سارة :انزين يالله هكي معلمة العربي فاضية
ويروح يدور على المدرسات و يسأل عن أخته و يحاول يتفاعل مع مدح المدرسات ليها خصوصاً إنها من الأوائل و شاطرة ويعرف إنها ذكية ( الظاهر وراثة في العائلة) لكن تفكيره كان منصب في مجرى ثاني بس ما حاول يبين لأخته .. وما حاول ليتفت لمكان تواجد بدور طول ما هو مع أخته .. و لما كملوا تقدم السيارة و وراه اخته الي ما شافت رفيقتها و حمد ربه على الشي
في طريقه للبيت سارة ما سكتت وظلت تقول لأخوها مواقف تصيدها ويا المدرسات و الطالبات وحدها مستانسة من بعد المدح والدافع القوي الي حصلته فما حب يسكتها و خلاها على راحتها لكن لو أحد يسأله شقالت بيشير لانه ما كان منتبه لولا حرف من كلامها و في وسط على هذه تجيه مسج " رسالة " .. تيت تيت .. تيت تيت
يفتحها أحمد وهو واقف عند البيت وأخته تنزل.. كان متوقع المصدر :
" لنا لقاء ...


قريب "

طبعا المرسل كانت بدور ..
أحمد كان وده يرد بس ما يدري شنو يقول ..
أحمد : قولي لأمي ان اليوم كان يومش المفتوح
سارة : اووووووكي .. مشكور خيو الله لا يحرمني منك ... باااااي..(وطلعت)
أحمد : باي
بعد ما نزلت أخته راح سايت البلاج على حسب ما قال لمجتبى مع إنه خلص الشغل فيه لكن ما حب يطلع جذاب و كان يبي يكسب وقت في الطريق علشان يصفي أفكاره فيه..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤ الحرية

لؤلؤ الحرية


عدد المساهمات : 99
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالإثنين مايو 02, 2011 6:29 am

البارت 10

مروا أسبوعين على أحمد وهو في حالة غريبة .. والي محيرنه أكثر إنه مو عارف سبب هالحالة .. حتى ما قام يطلع مع ربعه كل يوم نفس قبل وسوالفه قلت معاهم (يعني نوع الي صار فيه برود) ... هم حسوا لتغيره وأولهم مجتبى بالطبع إلي كل ما يكلمه و يسأله شفيك يرد عليه أحمد بنفس الجواب : ما فيني إلا العافية لا تحط في بالك ..
أسبوعين قضوا على مخ أحمد الي حمد ربه أن اليوم الجمعة وبيشغل روحه بين صلاة الجمعة وزيارات الأهل ..
طبعا اليوم ما كان غير عن أي يوم جمعة مر بحياته .. من بعد الغدى و العصرية الحلوة الي يقعدون فيها البيت يسولفون و يتحاورون قعد حسن صوب أحمد إلي خطر في باله يقول له عن مكالمته مع ابراهيم أخو البنية
أحمد ( في باله ) : باااااال الحين مر على السالفة أزيد من شهر وش يخليني أعيد الطاري .. لكن مضطر أقول ( وتوه بيتكلم سبقوه)
حسن إلي بدى الكلام قبل أخوه : أيوااا ايوااا بعض الناس بيكبرون سنة زود عقب يومين
أحمد الي انصدم ضرب على جبينه: بااااااااال والله راح عن بالي
حسن يطالعه بنظرة استنكارة : عيار لا راح عن بالك و لا شي .. تستهبل علشان تالي تستانس بالهدايا .. جوف أنا ما باخذ لك شي بس مستعد أعشيك و تشتري لي كيكة.. ها شرايك ؟
أم أحمد تدش على الخط : لا يشتري و لا شي .. بسوي ليه الكيكة و بزينها
حسن يبي يشعلل الأجواء و يتصنع الزعل : أي .. حق أحمد تسووين .. لكن حقي خلف الله علي ما استاهل مو لولدكم انا !!
أم أحمد : أنت أساس الخير في هالبيت و فرحته .. لا تغارون من بعض حسوون ترى محد سند ليك إلا هو
حسن : ههههههههه لا ما أغار .. أدري إني أحسن منه أصلا ما يحتاج تذكريني
أحمد يرد على أخوه الي قاعد يتعلف: كشتك الي أحسن مني .. أصلا الكل يشهد انك في كل شي تقلدني و مو حاصل لك بعد
أم أحمد : هههههههههه أصلا أنتون نفس بعض سواء عجبكم أو لا
حسن وهو نافخ ريشه : يخسي أنا نفسه .. اذا كلش كلش هو نفسي و بنبلع هالمعلومة
أحمد : مشكللللللل.. ما برد عليك " لا ترد على السفيه جوابا "
أبو أحمد الي حب يكون له صوت في الموضوع: افففففففففففف أنا الي أحسن زين ؟ بس خلصونا كل واحد جايف روحه على الثاني
أم أحمد : أي والله ظهر الحق و زهق الباطل .. عمكم تحجى
أحمد يمازح أمه: لا الشيخة غلطانة في النمرة .. هذا أبونا
حسن : هههههههههههههه عدل عدل
أم أحمد : أحسن منكم لو لا ؟؟
حسن : نقدر نقول شي أحنى ؟ الجواب عند الأخ الفاضل
أحمد : ههههههههه أكيد أحسن .. دام أمي قالت بعد خلاص .. لين حجى الشرع الكل ياكل تبن
أبو أحمد :هههههههههه أكلتون تبن الحين انتون ؟ ما شاء الله ولادي صاروا بهايم
حسن : قولها في الوجه لا تستحي أبو الشباب.." نحن حمير" بعد ويش!
أم أحمد : اسم الله عليكم مكرمين
أحمد : ههههههه ما ينعرف ليش مرة ويانا و مرة ضدنا
أم أحمد : أحاول بس ما أقدر .. قلبي ما يخليني أصير إلا وياكم
أحمد : الله يخليش لينا يا كل الغلا
حسن : يااااارب و يطول في عمرش
أم أحمد وعيونها مدمعة : الله لا يحرمني منكم دنيا و آخره .. أمووووت عليكم لين جدي صافيين على بعض
أبو أحمد : عن الصياح والنكد يالله عاد!! لو تتدلعين ؟ ههههههه
أم أحمد : دموع الفرحة يبو أحمد .. ... عسى هالفرح دوم ما ينقطع وسعادة أبدية ( وتنخر الدموع ورا بعض )
أحمد و حسن يطالعون بعض ويقومون يلمون أمهم وهم يسوون روحهم يتهاوشون على اللي يوصل قبل علشان يخلونها تضحك مثل ما كانت .. ونجحوا في مهمتهم
كملت العصرية و من بعدها المغرب كل واحد راح في حال سبيله
أحمد و هو طالع جاف حسن عند الباب ويا رفيقه .. سلم عليهم و نادى أخوه عند السيارة
حسن : نعم ؟
أحمد : جوف أنا بقول لك شي قديم و باختصار ... كنت ناوي أقوله العصر بس ما صار لي جانس
حسن : خير ؟
أحمد : لا خير ان شاء الله ... تذكر إبراهيم .. ( وسكت شوي يطالع تقلبات وجهه أخوه ) أنا كلمته يوم الي أنت قلت لي عن السالفة .. اتصلت فيه و تناقشنا و طلع صبي عاقل و متفهم و حلينا كل شي .. أنا أدري أن الموضوع طاف عليه وقت واااجد وإنت نسيته بس ما حبيت يكون هالشي من وراك
حسن : ......
أحمد الي حس إن سكوت أخوه طال : شفيك ؟ شنو تعليقك ؟ لان ما بيكون عندنا مجال نفتح نفس الموضوع مرة اخرى .. يعني هذي مرحلة بعد الختام كان لازم تصير من قبل بس الظروف أبدا ً ما ساعدت
حسن : ما عندي تعليق ... على قولتك الموضوع صار قديم .. على العموم أنا طالع الحين ويا الربع مع السلامة
أحمد الي ما عجبه كتمان أخوه : الله يسلمك
راح حسن عن أحمد الي كان أوردي في السيارة .. ضرب سلف و مشى بدون ما ينتظر أكثر وشاف روحه بعد ربع ساعة قاعد عند البحر يتأمل سواد السما المنطبع على الماي و في باله أمواج من الأفكار
أحمد (يتحاور مع نفسه بداخله): دنيا غريبة!! ... تتغير على الواحد بين يوم و ليلة و تغيره وياها .. وأنا أحس لروحي صاير غير و هالشي مو من مصلحتي .. أحمد القبلي افتقده و أكيد الغير ملاحظ هالشي فيني .. أنا في بالي أخطي خطوة .. و هالمرة متأكد منها
بنت الحلال موجودة .. و مستعد من ناحية نفسية و مادية .. والشي الي كان مأخرني خلاني أتأكد إن الي في بالي صح مليون في المئة وقراري سليم و ما يشوبه شي الحمد لله.. اصارح نفسي الأول لين جيت بتكلم من ناحية الأسماء.. بدور إنسانة غير عني و عن البنت الي أتمناها شريكة حياتي .. أولاً أسلوب حياتها يختلف 180 درجة عن حياتي و ثانيا جرأتها تنرفزززني و توتر اعصابي وأحسها قوية عين و الي في بالها تمشيه بدون ما تفكر بعقلها .. صفة منبوذة بالنسبة لي ، توكلت على رب العالمين وقراري برزته و لا رجعة ان شاء الله
ويقوم أحمد شاق الحلق و يرررررررركض الجم كيلو اللي كان ناوي يمشيهم .. حس بالنشاط و رجع السيارة و هو يدندن .. رد البيت و ردت فيه الروح مرة ثانية
دش أحمد داخل الصالة وشاف الأم تتابع مسلسلها : السلااااااااااام
أم أحمد : عليكم السلام ... هششش نبي هدوء
سارة تطالعه و تأشر على الأم وعلى شفايفها بصبعها بمعنى " هدوء"
أحمد : وينش انتين اليوم ما جفناش كلش ؟
سارة ترد بهدوء : امي مساعة للحين تسكت فيني لا تخليني اتكلم و ترد تفشلني
أحمد يخفف صوته : هههههه انزين تعالي على الكرسي هني .. شوي بعيد عن التلفزيون وعن عاشقته
وجت سارة صوب أخوها ترد عليه : أني اليوم في بيت خالتي من الصبح ... مرت علي و طلعتني ويا بيتهم و رحنا تغدينا برى و توني راجعة من ساعة
أحمد : اها ... أقول انا بعد! .. لكن فاتش نص عمرش صيحنا أمش خخخخ
سارة متحسفة: قال لي حسن قبلك
أحمد : افا سبقني
سارة : مرة ثانية لا تستانسون بدوني .. ولا تصيحون أمي ما أرضى عليها
أحمد : كيفش ! انتين لو تقعدين ويانا جان استانسنا جميع وصاحت من الوناسة يا حظي .. لكن أقول لش شي ؟
سارة الي استانست عبالها بيمدحها : قووووووول
أحمد بلعانة: اما اليوم شنو افتكيييييييييينا من طحنتش ههههههههههههه كل يوم روحي ويا خالتي جان نرتاح من شكلك
سارة بحمق : مااااااالت
أم أحمد تلتفت ليهم: سكتوووووا له !!.... الحين بتخلص الحلقة لا تسوون إزعاج
أحمد وهو قايم يساسر أخته : خخخخ ويييو كأن زفوش! (يمشي بسرعة عنها و يطالع وجهها الي انقلب احمر من القهر )
أحمد : ههههههههههه أحنى و هالمسلسل ... 6000 حلقة زاد على المدبلجات بعد
وراح بحيث أن ما في مجال أحد يرد عليه.. دخل غرفته و بدل ثيابه وقرر يريح عند الكمبيوتر شوي للين ما يخلص مسلسل أمه و بعدين بيناديها عنده .. مشى الوقت و طافت نص ساعة وزود... ركبت الأم تنادي العيال حق العشا .. طقت الباب على أكبرهم و دخلت
أم أحمد : يالله أحمد العشى بارز
أحمد يدور ليها بالكرسي: لحقتون تحطونه ؟ أبوي هني ؟
أم أحمد : أي توه راجع
أحمد : انزين أماه بعد العشا أبيكم أنتين و هو في كلمة راس
أم أحمد بنوع من الحيرة و شي من الفرح: خير ؟
أحمد يبتسم : أي أي اماه اللي في بالش هو الي أبي أقوله
أم أحمد الي فاهمة من البداية: هههههههه أني ما بقول شي الحين .. لكن عقب العشا بنقعد في الصالة مو تركب ترى برجعك من أذونك
أحمد : ههههههههههههه لا كلشي و لا أذوني .. بضرب بالعشر على الاكل و بقعد ليكم ناطور انتظركم تخلصون
أم أحمد : بدون ما تضرب ولا تكفخ ... كل على راحتك يوليدي وقد الي تبي .. لا تقوم من السفرة إلا وانت ساد جوعك
أحمد يمازح أمه: أنا توصيني على الأكل ؟ صدق رشيق ( ويسوي روحه منتفخ من الغرور ) لكن آكل على راحتي الحمد لله و جسمي ما يخترب
أم أحمد تعطي أسبابها : أي طالع على امك
أحمد : هههههههههه لا أمي أحلى بواجد ...
أم أحمد : ههههههههه لو أموت مليون مرة و أرد أحيا و ربي كل مرة يعطيني جمال على جمال ما بصير نفسك ونفس حلاوتك.. الصلاة على النبي
أحمد : وييلي وييييييلااااااااااه بتدبحيني انتين اماه أحبش أحبش
أم أحمد بحنان: هههههههههههه حبتك العافية خلف جبدي .. يالله يالله لا نتأخر هكو أبوك ينادي
أحمد : جاع الأسد ها !!
أم أحمد : هههههههههه أي يبين .. يالله ناد الباقي ما فيني شدة أدور
أحمد : ان شاء الله
تطلع الأم ويروح ينادي سارة و حسن الي ما كان متوقع إنه موجود و تفاجأ يوم لقاه في البيت.. نزلوا جميع يتعشون
بعد العشا تعاونوا مع أمهم في الترتيب و التنظيف لانها طول اليوم تشتغل علشانهم يعني حرام يخلونها بروحها .. و من بعد ما غسلت سارة المواعين قررت تروح تنام
سارة : تصبحون على خير
الكل : وأنتي من أهل الخير
حسن : انا بعد بروح بطلع لي تقرير من النت ..بطبعه و بنام
أحمد : ولاد هالزمن ما يسوون شي بروحهم ... على العموم سو الي بتسويه بس لا تلعب في الحبر .. كل يومين و الثاني يطرشوني جيب وياك حبر للبرنتر أختك ولا أخوك يبون يطبعون و ما في !!
حسن : هذي ساروووه تسوي رسومات و خرابيط مال بنات
أحمد : ما علي منكم... أهم شي قلت الي عندي
حسن : انزين لا تصيح علينا .. باي
أحمد : مالت ... الله وياك
أم أحمد : تصبح على خير .. لا تنام بالجينز
حسن : وانتي من أهله (وراح فوق )
ام أحمد يوم جافت الجو صفى ليها : أنزين أحمد ... وش عندك ؟
أحمد يتلفت : وين أبوي ؟
أم أحمد : بيتسبح و بيجي بس أني أبي أعرف أول
أحمد : هههههههههه كله واحد انزين بنحارسه
أم أحمد والفضول ماكلنها: اتكلم أحسن ليك
احمد : ههههههههههههه بيه بيه قاموا يهددون ... انزين يا طويلة العمر .. انا بخبرش أول شي بقصة صغيرة باختصار في اشياء لازم تعرفينها لاني ما أقدر أخش عنش شي
أنا عرفت بدور أخت حنان رفيقة سارووه يوم تدعمني و وعطيتها رقمي علشان يصلح أبوها السيارة .. المهم إنها طرشت لي مسج وثنين و ثلاث وفي وحدة منهم صرحت و قالت إنها معجبة فيني .. وهالشي صار قبل لا تقولين لي عن بنت أم محمد .. فأنا قلت أول شي بحل هالسالفة الجديدة .. تعرفيني ما أحب أسوي شي إلا و متأكد منه.. (سكت يطالع أمه)
أم أحمد شوي منصدمة : الحين بدور هي الي قالت لك إنها معجبة فيك بدون ما تخطي أي شي من ناحيتها ؟
أحمد : أي والله .. هذه الي صار و خربط مزاجي
أم أحمد تجس النبض : انت شرايك فيها ؟
أحمد : من أي ناحية ؟
أم أحمد : كبنية تكون شريكة لك في حياتك
أحمد : أبدا ً مو مناسبة وانتين تعرفين تفكيري و أسلوب حياتي و شلون إني أحب الرزانة والثقل مثل مايقولون صنعة .. الحياة مو مظاهر
أم أحمد : والحين ؟
أحمد يطالع ورى الأم : هكو أبوي جى
أبو أحمد : أي جيت وش عندكم تتهادرون علي ؟
أحمد : محشوم أبوي محد يقدر يقول شي عليك .. بس أنا عندي شي أخبركم فيه
أبو أحمد وهو يقعد صوب مرته: تفضل نسمعك
أحمد : انا بدون تقديم على الله قررت أكمل نص ديني وأخطب
أبو أحمد الي بينت الفرحة على وجهه: هذي الساعة المباركة .. في أحد في بالك ؟
أم أحمد : أني بقول لك إن في أحد في باله .. بس بتركه يقول الأسم
أحمد بنوع من الإحراج: بنت أبو محمد .. آلاء
أم أحمد متشققة من الوناسة : الله يتمم لك على خير أن شاء الله
أبو أحمد : على خير .. بنخلي أمك تخبر أمها باجر بحيث يسألون عنك لو حابين و تقعد مع البنت و نشوف إذا ليكم نصيب أو لا .. على فكرة أنا كنت مسوي مشروع صغير لك و لأخوك بس ما توقعت إني رح أتكلم عنه من الحين
أحمد : مشروع شنو ؟
أبو أحمد : أنا عارف إنك مقتدر و قاعد تشق طريقك في شغلك .. عاجبني طموحك والله يوفقك ..بس أنا باني ليك ولأخوك شقتين في الأرض مالتنا وكاتبنهم تمليك باسمكم و مخلص من سنتين التشطيبات وكنت أقول أول ما تخطب على أساس انت الأكبر راح أعلن هالشي ليكم .. والحمد الله جت الفرصة
أحمد مصدوووم يطالع أمه : وانتين تدرين بهالشي ؟
أم أحمد بابتسامة عرض البحر : أبوك عمره ما خش عني شي
أحمد والفرحة مو شايلتنه : الله لا يحرمني من هالقلبين .. كونكم والديني مخلني انسان مقصر في حقكم .. و الحين بزود
أبو أحمد : لا الحمد لله ربي عطاني أحسن الذرية
أم أحمد : أي والله .. هدية من رب العالمين
أحمد يوقف : انتون أغلى الهدايا و النعم من ربي العالمين والله ... الله يخليكم و يطول في عمركم .. مشكور أبوي ..ربي لا يحرمنا منكم
وقام لعندهم باس راس أبوه وأمه وهو للحين مو مصدق هالخبر الحلو ..راح فوق من بعد ما
تمنى لهم أسعد الأحلام..
في حجرته ما قدر أحمد يكتم هالخبر أكثر من جذي .. أخذت التلفون واتصل في مجتبى و زف له الخبر الجديد بالخطوبة و قال له عن سالفة الشقة
مجتبى : أحلف ؟ انت من صدقك بتخطب ؟ ويييييلي ما اتخيل شلووون جدي ؟
أحمد : ههههههههههه عاد انت صبر.. بنجوف جان الله كاتب لي نصيب أو لا
مجتبى : ما لي خص .. بس تحارسني أدور لي بنية و بنخطب ويا بعض
أحمد : هههههههه ماعليه جان بتلقاها الحين لان أمي من باجر بتكلم بيتهم
مجتبى : تعاااااااال ... تسوي روحك كلش ملتزم ما تطالع بنات الناس و انت حاط عيونك على بنت أبو محمد ها !
أحمد : مو بالطريقة الي انت تقولها ... بعدين في شي اسمه اعجاب .. ارتحت ليها مع اني ما اعرفها و ما كلمتها والي صار مرة ولا ثنتين الي سمعت فيهم صوتها ( وقال له سالفة الطيحة و سالفة مبارك الرجال)
مجتبى : ابن الذيييييين !!! أنا ما بقول لك شي خير شر .. كل هذه يصير من ورى ظهري ؟
أحمد : مو بالطريقة الي انت تقولها ... بعدين في شي اسمه اعجاب .. ارتحت ليها مع اني ما اعرفها و ما كلمتها والي صار مرة ولا ثنتين الي سمعت فيهم صوتها ( وقال له سالفة الطيحة و سالفة مبارك الرجال)
مجتبى : ابن الذيييييين !!! أنا ما بقول لك شي خير شر .. كل هذه يصير من ورى ظهري ؟
أحمد : ههههههه مشكل عاد الي يسمعك يقول عندي قصة .. ما صار شي انت بعد
مجتبى : أراويك باجر لين جفتك .. وين بتروح مني و من لساني
أحمد : عاد مو تفضحنا الحين .. خل أول شي يصير نصيب بعدين بقول للشباب
مجتبى : لا توصيني أنت ووجهك .. انا مو تلح و لا أهبل .. أعرف متى أتكلم و متى أسكت .. والحين أنا بخليك لكن جوف ما في تأخير باجر .. من أول الحاضرين حضرتك أوكي ؟
أحمد : ان شاء الله ... يالله عجل في أمان الله
مجتبى : الله وياك .. في حفظ الرحمن
وبهالشي كملت مكالمة أحمد الي فضفض فيها لأعز الربع عنده .. وراح ينام علشان وراه يوم حافل .





هذا البارت 11
صبحية السبت دوام لكنه أبداً مو يوم ممل و روتيني كأي سبت بالنسبة لأحمد.. اليوم بالنسبة له إعلان للنضوج والاستقلال .. صلح النكتاي وهو يطالع روحه في المنظرة بنظرة خاطفة و نزل يتريق مع الجماعة كالعادة
مرت الصباحية بسلام و سلاسة ووصل اخوانه من بعدها راح الشغل .. أول ما حط رجوله في المبنى إلا بوجه متحلف ليه
مجتبى فاتح أياديه بترحيب : أششششرقت و أنورت دنيانا
أحمد يقاوم ضحكته : بسم الله الرحمن الرحيم .. عوذت روحي منك و من أعوانك تف تف تف
مجتبى : عليك و على شكلك تعال أبيك
أحمد يتعزز : مانى
مجتبى : الحين بصفقة من صباح الله خير .. بس منت جاي أنا بجيك لكن اذا صار شي لا تحمد عُقباه مو شغلي
أحمد : هههههههههه أنزين أنا جاينك بس بودي هالورقتين على المكتب
مجتبى : أنتظرك ها مو ياخذك الحماس و تشتط في خطين و لا رسمتين و تسوي لروحك سالفة إنت الحين في غنى عنها
أحمد : ول ول ول عليك هدويييييييش !! إن شاء الله يا حضرة القاضي ! تسمح للمتهم الحين بالانصراف؟
مجتبى يفكر : امممم أي مسموح بس بإشراف الطاقم .. يالله أذلف هههههههه
والتف مجبتى بيقعد إلا وبـ "رول " أوراق ملفوفين ينصفقون بتعمد على راسه .. ما لحق بيفتر إلا أحمد من زمان شال عليه و راح وهو متكركر يتشمت على رفيقه
كلها خمس دقايق لين ما يضبط أحمد الأوراق على المكتب و يحط أغراضه ويجوف وش ليه و وش عليه و تالي راح دايركت لمجتبى الي كان مفضي روحه ليه
أحمد : باك
مجتبى رافع حاجب: متأثر حدك .. عطيتني شي من شوي ذكرني بعدين أرجعه ليك أوكي ؟
أحمد : ههههههههه قصدك الصفقة ؟ لا حلالك هدية .. عربون صداقة
مجتبى يسوي روحه راعي ذوق: لا أفا ما تهون علي .. مثل ما تعطيني لازم أعطيك .. عجل شلون أثبت استحقاقي للقب الصديق الصدوق ؟!
أحمد يقطع ضحكته وهو يطالع فوق كتف رفيقه : بل بل أعوذ بالله هكو السفاح(رئيسهم) جاي صوبنا .. أنا بشيل عليه بروح المكتب و بنجوف الليلة وش عندنا
مجتبى بضيق صدر : اففف مالت عليه .. انزين صار
راح أحمد لمكتبه .. تخطيطات على الورق و تخطيطات في المخ .. التخطيطات اليوم ما فارقت أحمد في دوامه.. أما الي في الورق فهي من لوازم شغلته ..لكن الي في المخ كانت من لوازم و حقوق عقله الباطني عليه .. كله عدى الحمد لله وكمل دوامه بصورة طبيعية ورجع البيت متلهف إنه يسمع كم كلمة من أمه
على الرغم من رجعة أحمد البيت على الوقت المعتاد إلا إنه حس روحه مقدم بوجوده في البيت... وتحير يطلع ولا يقعد! قعد بالنهاية في غرفته وانشغالاته العادية لحزة صلاة المغرب الي راح فيها المسجد و رجع من بعد الصلاة بيتهم وأول ما دش شاف أمه في الصالة تطالع التلفزيون
أحمد و هو واقف عند باب الصالة : السلام عليكم
أم أحمد تلتفت له: عليكم السلام والرحمة
أحمد : شخبارش أماه ؟
أم أحمد : بخير الحمد لله .. أنت شحوالك ؟ وينك ما بينت اليوم
أحمد يتقدم خطوتين صوبها : كنت في البيت بس في حجرتي
أم أحمد: جدي يعني ؟ انزين تعال اقعد شوي (وأشرت على الكرسي الي صوبها )
أحمد الي عرف إن عندها شي تقوله راح قعد وابتسم ليها علشان تبدأ في الكلام
أم أحمد ترد عليه بابتسامه : اليوم اتصلت في أم محمد .. و قلت ليها بكل شي و قالت لي انها بتستشير البنت وبتحدد المقابلة...وأني أقول لك ياولدي بالعادة تسأل عن الصبي أول .. بس هالمرة حسيتها شاريتنك خصوصا وهم عارفين أنت منو وولد منو وسمعتك الحمد لله رب العالمين تهز جبال وتنخر الصخر
أحمد بانشراح صدر : الحمد لله .. تساهيل من رب العالمين بس لا نستعجل
أم أحمد : الله يتمم على خير .. بتصل فيها عقب باجر المغرب أجوف ويين برهم من بحرهم
أحمد : صار ان شاء الله ... انزين أنا بروح الحين تامريني على شي ؟
أم أحمد : سلامتك .. تحمل بروحك في الدرب
أحمد : ان شاء الله (و يوقف ) : مع السلامة
أم أحمد : الله يسلمك و يحفظك
طلع أحمد من الصالة ناوي يهج بس قعد على الدرج علشان يتصل في مجتبى الي كان رايح السوق ويا أمه و خواته ..
أحمد ( في التلفون ) : يعني متى بتخلصون ؟ في حدود الساعة جم ؟
مجتبى بقهر : اففففف لا تبط جبدي زيادة ... يتفاررون لي من محل للثاني و يدورون لي بين الثياب قطعة قطعة وش هالحالة ! جان علي أنا أبي أروح عنهم و أرجع بس كل ما قلت جدي أمي تقول لي لا هذه آخر محل
أحمد : ما في فايدة .. بس عجل خلك وياهم وضريبتهم يعشونك
مجتبى : فكرة بعد ! لا زين طلعت تفهم
أحمد :ههههههههه أعجبك أنا
مجتبى يتصنع التقزز في صوته : أنا ما انعجب في أشكالك!! آخر زمن بس .. عندي روحي خل أموت أعجاب فيني هههههههه
أحمد متعمد ينرفز رفيقه: ويع عليك .. بس بس روح خلني أجوف "رجال" غير عن هاللي يتفاررون في السوق ويا الحريم
مجتبى بعصبيه: صدق إنك حمار .. ما تستاهلني لكن شقول .. لله المشتكى
أحمد : ههههههههههههه انزين لا تصيح ... جوف متى ما كملت سو لي ألو يمكن أجيك أو تجيني أو نتفق حق ليلة غير اوكي ؟ وإذا ما صار نجوفك باجر
مجتبى : أوكي مان .. يالله فمان الله
أحمد وهو ينهي المكالمة : في أمان الكريم
قام أحمد من على الدرج و شاف إن اليوم شكله ما في طلعة .. ركب بس ما حس إنه يبي يقعد في غرفته .. طول اليوم كان قاعد فيها و هو مو متعود على الحكرة جدي .. فغير مساره إلى غرفة سارة.. طق الباب و يوم سمع صوتها دخل
أحمد وهو يمشي لعندها: هيييييييي إنتين ... وش تسوين ؟
سارة الي كانت منسدحة على الأرض و ناشرة أوراق و أقلام بدون ما ترفع راسها: قاعدة أرسم
أحمد : اها .. حدي متملل
سارة وهي ترفع راسها : ليش يعني ؟
أحمد وهو يقعد على حافة السرير : امممم تدرين ويش ... قومي البسي و بطلعش اليوم أعشيش
سارة تنقز من الفرحة : قوووووووووول والله ( وتتناطط قدامه)
أحمد : هههههههههههههه و الله..... وش فيها ؟ مو كل مرة بدلع أختي
سارة : أدري أدري ... بيييييييييييه بروح صبر بقول حق حسانوووه بحره و بجي
أحمد وهو يوقف : صبري صبري .. والله زين بنقول له إذا فاضي يجي ويانا
سارة توقف عن مناقزها وتتخصر: ويش ؟ لا لا لا لا بس أني بس أنييييي
أحمد يطالعها بنظرة: صلي على النبي .. يمكن هو مو هني أصلا .. بس بروح أقول له
سارة : أفففف كيفك ! أنزين أني ببدل بكشخ
أحمد بعد ما طالع ساعته: عندش ساعة لا تخافين
سارة: بل يعني على الثمان و شي بتطلعنا ؟
أحمد : أي على حسابي بعد وش تبين ؟
سارة تصبغ: فديييييت أخوي الي يطلعني من زمان ما سويت هالحركة يمكن من شهرين.. قبل كنت تطلعني أزيد بواجد... عسى الله يهديك جدي كل يوم
أحمد : هههههههههه وش عندها الداعية تتكلم نفس العجايز ... لكن دام الدعوة لي عجل الله يسمع منش
وتفتر سارة تفتح كبتها ويبدي صراعها مع اختيار الثياب الي تبي تلبسهم حق طلعتها مع أخوانهاا
مشى عنها أحمد و راح لغرفة حسن و ما سمع لا حس و لا صوت .. فتح الباب إلا هي خالية..
طلع تلفونه و أتصل في أخوه
أحمد : ها وينك ؟
حسن : أنا في الفريق ... ويش أمي تبيني ؟
أحمد : لا .. أنا بطّلع سارووه و قلت جان تبي تجي ويانا ؟
حسن من غير نفس : وين ؟
أحمد : مكان اللي تبون ... و مو بس جدي .. على حسابي بعد
حسن: بل بل بل وش صاير ؟
أحمد : مااالت يعني تبي تقول أنا ما قط طلعتكم ؟ بس تدري كيفك عساك ما جيت
حسن الي عجبته السالفة: لا عناد أنا جاي .. عقب نص ساعة أنا راجع
أحمد : عندك ساعة من الحين لوقت الي بنطلع سو الي بتسوي بس حزة الي أدخل السيارة انت داخلها بارز
حسن : صار ..انزين باي
أحمد : باي ورحمة الله
نزل أحمد لعند أمه وقال ليها إنه ما طلع و سألها إذا تبي تجي وياهم وهو أوردي عارف جوابها بالرفض و بتتحجج بأبوه و عشاه
أم أحمد : لا يوليدي ما أقدر .. تعرف أبوك يرجع تعبان و يبي يتعشى و ما يصير أخليه بروحه .. روحوا انتون و أستانسوا والله يحفظكم
أحمد : أنا أدري بهالجواب ... خب عمره ما تغير
أم أحمد تتعذر لروحها : ماعليه ان شاء الله الجايات
أحمد : أي مو غلط .. جايفتني برئ تبين تقصين علي
أم أحمد : ههههههههه من ناحية الصح والغلط هو صدق مو غلط .. بس الغلط أني أخلي أبوك و عشاه يولون و أطلع عنه ..
أحمد يبتسم : على راحتش أماه .. أنزين أنا بروح أبدل من الحين و بطلع صدق الحين بسوي كم شغلة كنت مأجلنهم و بجيهم عقب ساعة.. الله يخليش جان جفتينهم ما برزوا قبل الساعة استعجليهم أوكي؟
أم أحمد : ماعليه بستعجلهم
طلع أحمد و كمل مشاويره و أشغاله الي عليه و كملت الساعة و جى البيت ضرب مسكول "رنة" لأخوه و هرن لأخته الي من سمعوه طلعوا بدون أي تأخير
سارة تدش السيارة وهي لابسة بدلة فيها بيج وبني : سلام .. ها تأخرنا ؟
أحمد : عليكم السلام .. لا ما شاء الله عليكم .. مواعيد أجانب تعجبوني
حسن وهو ويصك الباب : ها وين قررت تودينا ؟
أحمد : وين تبون ؟
سارة: امممم أبي أروح مجمع علشان عقب العشا ندور شوي و نرجع
حسن : أي زين جدي
أحمد : أوكي صار ...
وتوجهوا الأخوان الثلاثة إلى المجمع وقضوا الي بقى من يومهم في السوالف العامة و العشى اللذيذ (باستا بالصلصة البيضا ) و داروا مثل ما كانوا حابين وعلى الساعة 11 رجعوا البيت..
أم أحمد في البيت تحارسهم : هدويش طولتون وأنتون وراكم دوام
حسن : توها 11 و تقولين طولنا ؟
أم أحمد : وش اللي توها ؟ كلها 7 ساعات الي بتنامونها و على الساعة 6 الصبح انتون قاعدين و لا تنسى قبل ما تنامون يبى ليكم ساعة تحوسون فيها
سارة الي تبي تغير مسار الكلام : ماما تنغصت عليش بعشايي
أحمد يطالع أخته على صوب : أي كلش والدليل ان الصحن ما ضل فيه ولا لحوووس
حسن يزيد على أخوه : اييييييي فشلتينا الي قدامنا كلهم يطالعونش
سارة : فشلت وجهك ... يطالعوني لاني حليوة وكشخة و ستايل ( ردودها دائما ً جاهزة)
أحمد : عشتوووووو ملكة جمال البحرين ؟ لا تصدقين روحش لا ينط لش عرق
أم أحمد تدافع عن ضناها: أي بتي ملكة جمال البحرين الصلاة على النبي تجنن
أحمد وهو يتفلسف: أماه يقول المثل السبال في عين أمه غزال .. يعني انتين ما تجوفين الي انجوفه
سارة تبرطم : أي أي سبال لكن هالسبال أختك
حسن يبي يشرد: دام السالفة فيها نسب أنا بمشي عجل
أحمد : هههههههههه هي أنت .. لاتفركش روحك
حسن وهو رايح صوب الدرج : هههههههه ورانا دوام له خخخ ( ويغمز لأخوه)
أحمد : أنعن أبو العيارة بس
سارة تطالع أخوانها وهي منقهرة .. وجافتها أمها و تدخلت
أم أحمد تلم سارة : وش عليش منهم
أحمد : افففففف دليييعة الواحد ما يمزح يعني ؟
سارة بحزن: اني ما تكلمت
أحمد : كفاية براطمش تفيض لبرى ما يحتاج تقولين شي
أم أحمد بنرفزة: اللهم طولك يا روح .. بتتهاوشون على آخر الليل ؟
سارة تتدارك الوضع : هذا مو هواش
أحمد الي ما توقع أمه تعصب : عدل ... هذا مناجرمن لوازم الأخوة
أم أحمد بحمق : عجل خلوا لوازم أخوتكم بينكم و بين بعض مو قدامي أني
أحمد : إن شاء الله... يالله أنا بركب أنام
سارة : أني بعد .. تصبحين على خير
أم أحمد ترد بجفاف عليهم : و انتون من أهل الخير (وتروح حجرتها هي بعد )
راح أحمد غرفته و بدل و عطى نفسه مجال يعيد كلام أمه عليه بكون أم البنت شاريتنه .. حس إنه بداية خير و حمد ربه على تربية بيتهم له و على وضوح أصالة أخلاقه عليه قدام الغير... و على هالشي نام أحمد قرير العين مرتاح البال ..

مر الأحد بشكل أكثر من طبيعي .. شوي ثقيل لان ما فيه انجازات غير طلعة أحمد مع مجتبى وعلي للبحر في الليل لان الجو اعتدل شوي ..
جى اليوم الموعود.. اليوم الي أم أحمد لازم تتصل فيه تستخبر عن المقابلة و عن راي البنت .. طبعا الصبح و العصر قضاهم أحمد في الدوام تقريبا حتى أخذ أوفر تايم لأن الشغلة اللي في إيده مستعجلة و لازم يكملها ...
ما رد البيت إلا هلكان و التعب يتطفر من عيونه .. صلى صلاته و ما عطل راح لأمه بيسألها إذا اتصلت أو لا ... لقاها قاعدة في المطبخ تجهز العشا
أحمد بصوت مبحوح من التعب : السلام عليكم
أم أحمد : عليكم السلام والرحمة ... وش فيه صوتك ليكون مريض ؟
أحمد : مو مريض ولا شي .. بس تعبااان و هذه الصوت لاني أبي أنطبن لي من المغرب لباجر الصبح
أم أحمد : توك جاي من الشغل يعني ؟
أحمد : أي .. ادري عبالش هايت ! لو هايت جان رجعت لش فرش
أم أحمد : ما تشوف شر .. بس كلها نص ساعة يبرز العشا .. كل سهمك و نام
أحمد : الشر ما يجيش .. أماه بسألش أتصلتين بيت أم محمد?
أم أحمد بابتسامة كبيييييرة: أييي شلون بعد ما اتصل ... و قالت أنهم الأربعا و الخميس يناسبونهم حق المقابلة وانت عليك تختار اليوم .. أني بصراحة عطيتها جوابي بدالك و قلت ليها خير البر عاجله بعد ما يحتاج نمطط في الأيام أزيد
أحمد يهز راسه باستحسان : أي عدل .. لا عدمناش يالغالية
أم أحمد : تسلم بعد جبدي .. بس عجل الاربعا لا تطول في شغلك علشان بنروح ليهم بعد صلاة المغرب إذا الله أحيانى
أحمد : إن شاء الله صار .. يالله أنا بقعد في الصالة شوي و من يبرز العشى باكل و برقد
أم أحمد : الله يساعدك و يعطيك العافية .. مرة ثانية ما عليك منهم من تجوف روحك تشبعت من الشغل و تسرب لك التعب أرجع البيت
أحمد : هههههههه بقول ليهم أمي ما ترضى
أم أحمد : هههههههههههه يوم أنت في الأبتدائي سويتها
أحمد : أماه العيال كبرت ... أنا الحين بخطب و تقولين لي يوم في الابتدائي ؟
أم أحمد : تكبر في عيون الناس .. طول ما أني موجودة على الدنيا بتظل ولدي و ما بتكبر علي
أحمد بامتنان : الله يطول في عمرش ... بيه عجيبة ريحة العشا يالله يالله خفي أيدش أم أحمد
أم أحمد : ههههههه ربع ساعة روح استريح ( وتلتف لشغلها و طبختها )
كملت الأم العشا و نادت أحمد الي من بعد ما شبع و حمد ربه .. راح غرفته غسل أسنانه، بدل ثيابه و طاح على السرير في سبااااااااااااات عميق

يوم ثاني راحت الأم تقعد ولادها حق دواماتهم
أم أحمد بهدوء: أحمد ...
أحمد أول مرة يقوم على هالصوت المنخفض : همممم...
أم أحمد باستغراب : يووو قاعد ؟
أحمد الي مو حاب يتكلم :.. أمممم
أم أحمد : واجد زين .. يالله قوم .. الله يهديك كل مرة جدي لكن هذه كله من نومة المغرب تناسبك.. اني بقعد الجهال ( وتطلع من عنده)
قام أحمد وراح غسل و بدل و كمل و مزاجه اليوم زي الفل .. نزل تحت إلا الجماعة كلهم متجمعين
أحمد : صباح الفل والياسمين و أحلى الرياحين للغاليين
أم أحمد بمزاج يناسب مزاج أحمد : صباح النور و السرور
الباقين : صباح النور
أحمد (بالمصري ) : واحد شاي من أيد المعلمة أم أحمد و صلحووووووه
سارة تحاجي أمها : بيه أماه هكو ولدش استجن
أحمد : الحمد لله أعقل منش ... و جان بستجن ما في إلا انتين الي بتجننيني
سارة تطالعه بنظرة غير مفهومة : غلط
أحمد ما فهم ليها : شنو الي غلط ؟
سارة تتدراك الجواب : ها ؟ لا بس جدي قلت .. كيفي غلط
حقر أحمد اخته و ما حس أن الموضوع يستاهل إنه يسأل عنه .. كملوا الريوق ومناقشاتهم الخفيفة و راحوا السيارة علشان كل واحد يروح يمارس روتين حياته
أحمد في السيارة يحط له موال إلا وأخوه يتنحنح
أحمد : شفيك ؟
حسن : ما أبي شي عراقي .. ما أحبهم
أحمد : أنت ما تحب شي
حسن : حط لينا يا موسيقى.. يا أجنبي ... واحد عراقي من الصبح ما ينفع
أحمد: عندك الراديو تصرف .. حط موسيقى بس
سارة : أحمد يصير أسألك شي بس ما تعصب علي ؟
أحمد : وش عندش بعد ؟
سارة: أمس سمعت أمي تتكلم ويا أم محمد تقول ليها بتخلي أحمد – الي هو أنت- في مقابلة ويا آلاء ... حقويش ؟
أحمد : بل بل هذه عاداتش رويتر
حسن منصدم : أحمد !!! ... بتخطب ؟
أحمد بابتسامه : لين الله كتب نصيب
سارة الي ماتت من الوناسة : أحللللللللف ؟ ألااااااااااي وناسة وناسة
أحمد : للحين ما صار شي .. هي يمكن ما توافق
سارة : مالي خص بس أمي تقول أن في خطوبة بروح أسوي لي نفنوف وبتحنى وبعزم ربعي
حسن الي وصل لعند مدرسته وهو ينزل : ما توقعت (وطالعه بابتسامه) ... يالله أنزين مع السلامة
أحمد : الله يسلمك..
وتشقح سارة لقدام : أحمد أحمد أحمد..
أحمد : أفففففف ما حب هالحركة أنا .. بعدين وش عندش يالببغاء ؟
سارة متشققة : تعرف منهي آلاء عاد ؟
أحمد : ههههههههه صدق غبية .. شلون ما أعرف منهي هي وأمي وأنا رايحين باجر حق المقابلة !
سارة : ايييييي هي الي طاحت داك اليوم ...
سكتت سارة فترة تالي حامت في جبدها و ردت تهدر يوم قريب بيوصلون ..
سارة : جيب دي جي أسلامي علشان أمي تعزم كل الناس
أحمد : أنتين ما تفكرين ! أنا ما برد عليش و على الدي جي مالش و يالله هكو وصلنا شيلي شنطتش و انقلعي لا تسببين لي أزمة نفسية
سارة باستغراب : الله يساعدها عليك و على مزاجك ... باي ( أخذت شنطتها و راحت)
أحمد (في باله ) : الله يسترمن لسانها رويتر دي .. جان ما تقول للي يسوى والي ما يسوى ..
وراح أحمد دوامه و قال كل الي في جعبته للي فاهمنه وعارف له و لأطباعه .. و تبادلوا الآراء الجدية في موضوع الخطوبة و أرتاح أحمد يوم شاف مجتبى يشجعه و يهنيه على الخطوة الشجاعة في هالزمن ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤ الحرية

لؤلؤ الحرية


عدد المساهمات : 99
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالإثنين مايو 02, 2011 6:31 am

انتظروا التكملة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
glidw

glidw


عدد المساهمات : 930
نقاط : 1176
تاريخ التسجيل : 15/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالجمعة مايو 06, 2011 12:19 am

يسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤ الحرية

لؤلؤ الحرية


عدد المساهمات : 99
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالإثنين مايو 09, 2011 6:40 am

هذا البارت 11
صبحية السبت دوام لكنه أبداً مو يوم ممل و روتيني كأي سبت بالنسبة لأحمد.. اليوم بالنسبة له إعلان للنضوج والاستقلال .. صلح النكتاي وهو يطالع روحه في المنظرة بنظرة خاطفة و نزل يتريق مع الجماعة كالعادة
مرت الصباحية بسلام و سلاسة ووصل اخوانه من بعدها راح الشغل .. أول ما حط رجوله في المبنى إلا بوجه متحلف ليه
مجتبى فاتح أياديه بترحيب : أششششرقت و أنورت دنيانا
أحمد يقاوم ضحكته : بسم الله الرحمن الرحيم .. عوذت روحي منك و من أعوانك تف تف تف
مجتبى : عليك و على شكلك تعال أبيك
أحمد يتعزز : مانى
مجتبى : الحين بصفقة من صباح الله خير .. بس منت جاي أنا بجيك لكن اذا صار شي لا تحمد عُقباه مو شغلي
أحمد : هههههههههه أنزين أنا جاينك بس بودي هالورقتين على المكتب
مجتبى : أنتظرك ها مو ياخذك الحماس و تشتط في خطين و لا رسمتين و تسوي لروحك سالفة إنت الحين في غنى عنها
أحمد : ول ول ول عليك هدويييييييش !! إن شاء الله يا حضرة القاضي ! تسمح للمتهم الحين بالانصراف؟
مجتبى يفكر : امممم أي مسموح بس بإشراف الطاقم .. يالله أذلف هههههههه
والتف مجبتى بيقعد إلا وبـ "رول " أوراق ملفوفين ينصفقون بتعمد على راسه .. ما لحق بيفتر إلا أحمد من زمان شال عليه و راح وهو متكركر يتشمت على رفيقه
كلها خمس دقايق لين ما يضبط أحمد الأوراق على المكتب و يحط أغراضه ويجوف وش ليه و وش عليه و تالي راح دايركت لمجتبى الي كان مفضي روحه ليه
أحمد : باك
مجتبى رافع حاجب: متأثر حدك .. عطيتني شي من شوي ذكرني بعدين أرجعه ليك أوكي ؟
أحمد : ههههههههه قصدك الصفقة ؟ لا حلالك هدية .. عربون صداقة
مجتبى يسوي روحه راعي ذوق: لا أفا ما تهون علي .. مثل ما تعطيني لازم أعطيك .. عجل شلون أثبت استحقاقي للقب الصديق الصدوق ؟!
أحمد يقطع ضحكته وهو يطالع فوق كتف رفيقه : بل بل أعوذ بالله هكو السفاح(رئيسهم) جاي صوبنا .. أنا بشيل عليه بروح المكتب و بنجوف الليلة وش عندنا
مجتبى بضيق صدر : اففف مالت عليه .. انزين صار
راح أحمد لمكتبه .. تخطيطات على الورق و تخطيطات في المخ .. التخطيطات اليوم ما فارقت أحمد في دوامه.. أما الي في الورق فهي من لوازم شغلته ..لكن الي في المخ كانت من لوازم و حقوق عقله الباطني عليه .. كله عدى الحمد لله وكمل دوامه بصورة طبيعية ورجع البيت متلهف إنه يسمع كم كلمة من أمه
على الرغم من رجعة أحمد البيت على الوقت المعتاد إلا إنه حس روحه مقدم بوجوده في البيت... وتحير يطلع ولا يقعد! قعد بالنهاية في غرفته وانشغالاته العادية لحزة صلاة المغرب الي راح فيها المسجد و رجع من بعد الصلاة بيتهم وأول ما دش شاف أمه في الصالة تطالع التلفزيون
أحمد و هو واقف عند باب الصالة : السلام عليكم
أم أحمد تلتفت له: عليكم السلام والرحمة
أحمد : شخبارش أماه ؟
أم أحمد : بخير الحمد لله .. أنت شحوالك ؟ وينك ما بينت اليوم
أحمد يتقدم خطوتين صوبها : كنت في البيت بس في حجرتي
أم أحمد: جدي يعني ؟ انزين تعال اقعد شوي (وأشرت على الكرسي الي صوبها )
أحمد الي عرف إن عندها شي تقوله راح قعد وابتسم ليها علشان تبدأ في الكلام
أم أحمد ترد عليه بابتسامه : اليوم اتصلت في أم محمد .. و قلت ليها بكل شي و قالت لي انها بتستشير البنت وبتحدد المقابلة...وأني أقول لك ياولدي بالعادة تسأل عن الصبي أول .. بس هالمرة حسيتها شاريتنك خصوصا وهم عارفين أنت منو وولد منو وسمعتك الحمد لله رب العالمين تهز جبال وتنخر الصخر
أحمد بانشراح صدر : الحمد لله .. تساهيل من رب العالمين بس لا نستعجل
أم أحمد : الله يتمم على خير .. بتصل فيها عقب باجر المغرب أجوف ويين برهم من بحرهم
أحمد : صار ان شاء الله ... انزين أنا بروح الحين تامريني على شي ؟
أم أحمد : سلامتك .. تحمل بروحك في الدرب
أحمد : ان شاء الله (و يوقف ) : مع السلامة
أم أحمد : الله يسلمك و يحفظك
طلع أحمد من الصالة ناوي يهج بس قعد على الدرج علشان يتصل في مجتبى الي كان رايح السوق ويا أمه و خواته ..
أحمد ( في التلفون ) : يعني متى بتخلصون ؟ في حدود الساعة جم ؟
مجتبى بقهر : اففففف لا تبط جبدي زيادة ... يتفاررون لي من محل للثاني و يدورون لي بين الثياب قطعة قطعة وش هالحالة ! جان علي أنا أبي أروح عنهم و أرجع بس كل ما قلت جدي أمي تقول لي لا هذه آخر محل
أحمد : ما في فايدة .. بس عجل خلك وياهم وضريبتهم يعشونك
مجتبى : فكرة بعد ! لا زين طلعت تفهم
أحمد :ههههههههه أعجبك أنا
مجتبى يتصنع التقزز في صوته : أنا ما انعجب في أشكالك!! آخر زمن بس .. عندي روحي خل أموت أعجاب فيني هههههههه
أحمد متعمد ينرفز رفيقه: ويع عليك .. بس بس روح خلني أجوف "رجال" غير عن هاللي يتفاررون في السوق ويا الحريم
مجتبى بعصبيه: صدق إنك حمار .. ما تستاهلني لكن شقول .. لله المشتكى
أحمد : ههههههههههههه انزين لا تصيح ... جوف متى ما كملت سو لي ألو يمكن أجيك أو تجيني أو نتفق حق ليلة غير اوكي ؟ وإذا ما صار نجوفك باجر
مجتبى : أوكي مان .. يالله فمان الله
أحمد وهو ينهي المكالمة : في أمان الكريم
قام أحمد من على الدرج و شاف إن اليوم شكله ما في طلعة .. ركب بس ما حس إنه يبي يقعد في غرفته .. طول اليوم كان قاعد فيها و هو مو متعود على الحكرة جدي .. فغير مساره إلى غرفة سارة.. طق الباب و يوم سمع صوتها دخل
أحمد وهو يمشي لعندها: هيييييييي إنتين ... وش تسوين ؟
سارة الي كانت منسدحة على الأرض و ناشرة أوراق و أقلام بدون ما ترفع راسها: قاعدة أرسم
أحمد : اها .. حدي متملل
سارة وهي ترفع راسها : ليش يعني ؟
أحمد وهو يقعد على حافة السرير : امممم تدرين ويش ... قومي البسي و بطلعش اليوم أعشيش
سارة تنقز من الفرحة : قوووووووووول والله ( وتتناطط قدامه)
أحمد : هههههههههههههه و الله..... وش فيها ؟ مو كل مرة بدلع أختي
سارة : أدري أدري ... بيييييييييييه بروح صبر بقول حق حسانوووه بحره و بجي
أحمد وهو يوقف : صبري صبري .. والله زين بنقول له إذا فاضي يجي ويانا
سارة توقف عن مناقزها وتتخصر: ويش ؟ لا لا لا لا بس أني بس أنييييي
أحمد يطالعها بنظرة: صلي على النبي .. يمكن هو مو هني أصلا .. بس بروح أقول له
سارة : أفففف كيفك ! أنزين أني ببدل بكشخ
أحمد بعد ما طالع ساعته: عندش ساعة لا تخافين
سارة: بل يعني على الثمان و شي بتطلعنا ؟
أحمد : أي على حسابي بعد وش تبين ؟
سارة تصبغ: فديييييت أخوي الي يطلعني من زمان ما سويت هالحركة يمكن من شهرين.. قبل كنت تطلعني أزيد بواجد... عسى الله يهديك جدي كل يوم
أحمد : هههههههههه وش عندها الداعية تتكلم نفس العجايز ... لكن دام الدعوة لي عجل الله يسمع منش
وتفتر سارة تفتح كبتها ويبدي صراعها مع اختيار الثياب الي تبي تلبسهم حق طلعتها مع أخوانهاا
مشى عنها أحمد و راح لغرفة حسن و ما سمع لا حس و لا صوت .. فتح الباب إلا هي خالية..
طلع تلفونه و أتصل في أخوه
أحمد : ها وينك ؟
حسن : أنا في الفريق ... ويش أمي تبيني ؟
أحمد : لا .. أنا بطّلع سارووه و قلت جان تبي تجي ويانا ؟
حسن من غير نفس : وين ؟
أحمد : مكان اللي تبون ... و مو بس جدي .. على حسابي بعد
حسن: بل بل بل وش صاير ؟
أحمد : مااالت يعني تبي تقول أنا ما قط طلعتكم ؟ بس تدري كيفك عساك ما جيت
حسن الي عجبته السالفة: لا عناد أنا جاي .. عقب نص ساعة أنا راجع
أحمد : عندك ساعة من الحين لوقت الي بنطلع سو الي بتسوي بس حزة الي أدخل السيارة انت داخلها بارز
حسن : صار ..انزين باي
أحمد : باي ورحمة الله
نزل أحمد لعند أمه وقال ليها إنه ما طلع و سألها إذا تبي تجي وياهم وهو أوردي عارف جوابها بالرفض و بتتحجج بأبوه و عشاه
أم أحمد : لا يوليدي ما أقدر .. تعرف أبوك يرجع تعبان و يبي يتعشى و ما يصير أخليه بروحه .. روحوا انتون و أستانسوا والله يحفظكم
أحمد : أنا أدري بهالجواب ... خب عمره ما تغير
أم أحمد تتعذر لروحها : ماعليه ان شاء الله الجايات
أحمد : أي مو غلط .. جايفتني برئ تبين تقصين علي
أم أحمد : ههههههههه من ناحية الصح والغلط هو صدق مو غلط .. بس الغلط أني أخلي أبوك و عشاه يولون و أطلع عنه ..
أحمد يبتسم : على راحتش أماه .. أنزين أنا بروح أبدل من الحين و بطلع صدق الحين بسوي كم شغلة كنت مأجلنهم و بجيهم عقب ساعة.. الله يخليش جان جفتينهم ما برزوا قبل الساعة استعجليهم أوكي؟
أم أحمد : ماعليه بستعجلهم
طلع أحمد و كمل مشاويره و أشغاله الي عليه و كملت الساعة و جى البيت ضرب مسكول "رنة" لأخوه و هرن لأخته الي من سمعوه طلعوا بدون أي تأخير
سارة تدش السيارة وهي لابسة بدلة فيها بيج وبني : سلام .. ها تأخرنا ؟
أحمد : عليكم السلام .. لا ما شاء الله عليكم .. مواعيد أجانب تعجبوني
حسن وهو ويصك الباب : ها وين قررت تودينا ؟
أحمد : وين تبون ؟
سارة: امممم أبي أروح مجمع علشان عقب العشا ندور شوي و نرجع
حسن : أي زين جدي
أحمد : أوكي صار ...
وتوجهوا الأخوان الثلاثة إلى المجمع وقضوا الي بقى من يومهم في السوالف العامة و العشى اللذيذ (باستا بالصلصة البيضا ) و داروا مثل ما كانوا حابين وعلى الساعة 11 رجعوا البيت..
أم أحمد في البيت تحارسهم : هدويش طولتون وأنتون وراكم دوام
حسن : توها 11 و تقولين طولنا ؟
أم أحمد : وش اللي توها ؟ كلها 7 ساعات الي بتنامونها و على الساعة 6 الصبح انتون قاعدين و لا تنسى قبل ما تنامون يبى ليكم ساعة تحوسون فيها
سارة الي تبي تغير مسار الكلام : ماما تنغصت عليش بعشايي
أحمد يطالع أخته على صوب : أي كلش والدليل ان الصحن ما ضل فيه ولا لحوووس
حسن يزيد على أخوه : اييييييي فشلتينا الي قدامنا كلهم يطالعونش
سارة : فشلت وجهك ... يطالعوني لاني حليوة وكشخة و ستايل ( ردودها دائما ً جاهزة)
أحمد : عشتوووووو ملكة جمال البحرين ؟ لا تصدقين روحش لا ينط لش عرق
أم أحمد تدافع عن ضناها: أي بتي ملكة جمال البحرين الصلاة على النبي تجنن
أحمد وهو يتفلسف: أماه يقول المثل السبال في عين أمه غزال .. يعني انتين ما تجوفين الي انجوفه
سارة تبرطم : أي أي سبال لكن هالسبال أختك
حسن يبي يشرد: دام السالفة فيها نسب أنا بمشي عجل
أحمد : هههههههههه هي أنت .. لاتفركش روحك
حسن وهو رايح صوب الدرج : هههههههه ورانا دوام له خخخ ( ويغمز لأخوه)
أحمد : أنعن أبو العيارة بس
سارة تطالع أخوانها وهي منقهرة .. وجافتها أمها و تدخلت
أم أحمد تلم سارة : وش عليش منهم
أحمد : افففففف دليييعة الواحد ما يمزح يعني ؟
سارة بحزن: اني ما تكلمت
أحمد : كفاية براطمش تفيض لبرى ما يحتاج تقولين شي
أم أحمد بنرفزة: اللهم طولك يا روح .. بتتهاوشون على آخر الليل ؟
سارة تتدارك الوضع : هذا مو هواش
أحمد الي ما توقع أمه تعصب : عدل ... هذا مناجرمن لوازم الأخوة
أم أحمد بحمق : عجل خلوا لوازم أخوتكم بينكم و بين بعض مو قدامي أني
أحمد : إن شاء الله... يالله أنا بركب أنام
سارة : أني بعد .. تصبحين على خير
أم أحمد ترد بجفاف عليهم : و انتون من أهل الخير (وتروح حجرتها هي بعد )
راح أحمد غرفته و بدل و عطى نفسه مجال يعيد كلام أمه عليه بكون أم البنت شاريتنه .. حس إنه بداية خير و حمد ربه على تربية بيتهم له و على وضوح أصالة أخلاقه عليه قدام الغير... و على هالشي نام أحمد قرير العين مرتاح البال ..

مر الأحد بشكل أكثر من طبيعي .. شوي ثقيل لان ما فيه انجازات غير طلعة أحمد مع مجتبى وعلي للبحر في الليل لان الجو اعتدل شوي ..
جى اليوم الموعود.. اليوم الي أم أحمد لازم تتصل فيه تستخبر عن المقابلة و عن راي البنت .. طبعا الصبح و العصر قضاهم أحمد في الدوام تقريبا حتى أخذ أوفر تايم لأن الشغلة اللي في إيده مستعجلة و لازم يكملها ...
ما رد البيت إلا هلكان و التعب يتطفر من عيونه .. صلى صلاته و ما عطل راح لأمه بيسألها إذا اتصلت أو لا ... لقاها قاعدة في المطبخ تجهز العشا
أحمد بصوت مبحوح من التعب : السلام عليكم
أم أحمد : عليكم السلام والرحمة ... وش فيه صوتك ليكون مريض ؟
أحمد : مو مريض ولا شي .. بس تعبااان و هذه الصوت لاني أبي أنطبن لي من المغرب لباجر الصبح
أم أحمد : توك جاي من الشغل يعني ؟
أحمد : أي .. ادري عبالش هايت ! لو هايت جان رجعت لش فرش
أم أحمد : ما تشوف شر .. بس كلها نص ساعة يبرز العشا .. كل سهمك و نام
أحمد : الشر ما يجيش .. أماه بسألش أتصلتين بيت أم محمد?
أم أحمد بابتسامة كبيييييرة: أييي شلون بعد ما اتصل ... و قالت أنهم الأربعا و الخميس يناسبونهم حق المقابلة وانت عليك تختار اليوم .. أني بصراحة عطيتها جوابي بدالك و قلت ليها خير البر عاجله بعد ما يحتاج نمطط في الأيام أزيد
أحمد يهز راسه باستحسان : أي عدل .. لا عدمناش يالغالية
أم أحمد : تسلم بعد جبدي .. بس عجل الاربعا لا تطول في شغلك علشان بنروح ليهم بعد صلاة المغرب إذا الله أحيانى
أحمد : إن شاء الله صار .. يالله أنا بقعد في الصالة شوي و من يبرز العشى باكل و برقد
أم أحمد : الله يساعدك و يعطيك العافية .. مرة ثانية ما عليك منهم من تجوف روحك تشبعت من الشغل و تسرب لك التعب أرجع البيت
أحمد : هههههههه بقول ليهم أمي ما ترضى
أم أحمد : هههههههههههه يوم أنت في الأبتدائي سويتها
أحمد : أماه العيال كبرت ... أنا الحين بخطب و تقولين لي يوم في الابتدائي ؟
أم أحمد : تكبر في عيون الناس .. طول ما أني موجودة على الدنيا بتظل ولدي و ما بتكبر علي
أحمد بامتنان : الله يطول في عمرش ... بيه عجيبة ريحة العشا يالله يالله خفي أيدش أم أحمد
أم أحمد : ههههههه ربع ساعة روح استريح ( وتلتف لشغلها و طبختها )
كملت الأم العشا و نادت أحمد الي من بعد ما شبع و حمد ربه .. راح غرفته غسل أسنانه، بدل ثيابه و طاح على السرير في سبااااااااااااات عميق

يوم ثاني راحت الأم تقعد ولادها حق دواماتهم
أم أحمد بهدوء: أحمد ...
أحمد أول مرة يقوم على هالصوت المنخفض : همممم...
أم أحمد باستغراب : يووو قاعد ؟
أحمد الي مو حاب يتكلم :.. أمممم
أم أحمد : واجد زين .. يالله قوم .. الله يهديك كل مرة جدي لكن هذه كله من نومة المغرب تناسبك.. اني بقعد الجهال ( وتطلع من عنده)
قام أحمد وراح غسل و بدل و كمل و مزاجه اليوم زي الفل .. نزل تحت إلا الجماعة كلهم متجمعين
أحمد : صباح الفل والياسمين و أحلى الرياحين للغاليين
أم أحمد بمزاج يناسب مزاج أحمد : صباح النور و السرور
الباقين : صباح النور
أحمد (بالمصري ) : واحد شاي من أيد المعلمة أم أحمد و صلحووووووه
سارة تحاجي أمها : بيه أماه هكو ولدش استجن
أحمد : الحمد لله أعقل منش ... و جان بستجن ما في إلا انتين الي بتجننيني
سارة تطالعه بنظرة غير مفهومة : غلط
أحمد ما فهم ليها : شنو الي غلط ؟
سارة تتدراك الجواب : ها ؟ لا بس جدي قلت .. كيفي غلط
حقر أحمد اخته و ما حس أن الموضوع يستاهل إنه يسأل عنه .. كملوا الريوق ومناقشاتهم الخفيفة و راحوا السيارة علشان كل واحد يروح يمارس روتين حياته
أحمد في السيارة يحط له موال إلا وأخوه يتنحنح
أحمد : شفيك ؟
حسن : ما أبي شي عراقي .. ما أحبهم
أحمد : أنت ما تحب شي
حسن : حط لينا يا موسيقى.. يا أجنبي ... واحد عراقي من الصبح ما ينفع
أحمد: عندك الراديو تصرف .. حط موسيقى بس
سارة : أحمد يصير أسألك شي بس ما تعصب علي ؟
أحمد : وش عندش بعد ؟
سارة: أمس سمعت أمي تتكلم ويا أم محمد تقول ليها بتخلي أحمد – الي هو أنت- في مقابلة ويا آلاء ... حقويش ؟
أحمد : بل بل هذه عاداتش رويتر
حسن منصدم : أحمد !!! ... بتخطب ؟
أحمد بابتسامه : لين الله كتب نصيب
سارة الي ماتت من الوناسة : أحللللللللف ؟ ألااااااااااي وناسة وناسة
أحمد : للحين ما صار شي .. هي يمكن ما توافق
سارة : مالي خص بس أمي تقول أن في خطوبة بروح أسوي لي نفنوف وبتحنى وبعزم ربعي
حسن الي وصل لعند مدرسته وهو ينزل : ما توقعت (وطالعه بابتسامه) ... يالله أنزين مع السلامة
أحمد : الله يسلمك..
وتشقح سارة لقدام : أحمد أحمد أحمد..
أحمد : أفففففف ما حب هالحركة أنا .. بعدين وش عندش يالببغاء ؟
سارة متشققة : تعرف منهي آلاء عاد ؟
أحمد : ههههههههه صدق غبية .. شلون ما أعرف منهي هي وأمي وأنا رايحين باجر حق المقابلة !
سارة : ايييييي هي الي طاحت داك اليوم ...
سكتت سارة فترة تالي حامت في جبدها و ردت تهدر يوم قريب بيوصلون ..
سارة : جيب دي جي أسلامي علشان أمي تعزم كل الناس
أحمد : أنتين ما تفكرين ! أنا ما برد عليش و على الدي جي مالش و يالله هكو وصلنا شيلي شنطتش و انقلعي لا تسببين لي أزمة نفسية
سارة باستغراب : الله يساعدها عليك و على مزاجك ... باي ( أخذت شنطتها و راحت)
أحمد (في باله ) : الله يسترمن لسانها رويتر دي .. جان ما تقول للي يسوى والي ما يسوى ..
وراح أحمد دوامه و قال كل الي في جعبته للي فاهمنه وعارف له و لأطباعه .. و تبادلوا الآراء الجدية في موضوع الخطوبة و أرتاح أحمد يوم شاف مجتبى يشجعه و يهنيه على الخطوة الشجاعة في هالزمن ...


هذي تكملة قصة واذا تبون تكملونه اكو الوصلة http://www.bh30.com/vb3/showthread.php?t=52962
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
glidw

glidw


عدد المساهمات : 930
نقاط : 1176
تاريخ التسجيل : 15/04/2011

تكملة القصة قصة بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة القصة قصة بحرانية   تكملة القصة قصة بحرانية Emptyالإثنين مايو 09, 2011 8:11 am

يسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة القصة قصة بحرانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة القصة(قصة بحرانية)
» قصة بحرانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات همس الروح :: مَنتديآت رۈآئية :: قصص - قصيرة-
انتقل الى: