هذا البارت 11
صبحية السبت دوام لكنه أبداً مو يوم ممل و روتيني كأي سبت بالنسبة لأحمد.. اليوم بالنسبة له إعلان للنضوج والاستقلال .. صلح النكتاي وهو يطالع روحه في المنظرة بنظرة خاطفة و نزل يتريق مع الجماعة كالعادة
مرت الصباحية بسلام و سلاسة ووصل اخوانه من بعدها راح الشغل .. أول ما حط رجوله في المبنى إلا بوجه متحلف ليه
مجتبى فاتح أياديه بترحيب : أششششرقت و أنورت دنيانا
أحمد يقاوم ضحكته : بسم الله الرحمن الرحيم .. عوذت روحي منك و من أعوانك تف تف تف
مجتبى : عليك و على شكلك تعال أبيك
أحمد يتعزز : مانى
مجتبى : الحين بصفقة من صباح الله خير .. بس منت جاي أنا بجيك لكن اذا صار شي لا تحمد عُقباه مو شغلي
أحمد : هههههههههه أنزين أنا جاينك بس بودي هالورقتين على المكتب
مجتبى : أنتظرك ها مو ياخذك الحماس و تشتط في خطين و لا رسمتين و تسوي لروحك سالفة إنت الحين في غنى عنها
أحمد : ول ول ول عليك هدويييييييش !! إن شاء الله يا حضرة القاضي ! تسمح للمتهم الحين بالانصراف؟
مجتبى يفكر : امممم أي مسموح بس بإشراف الطاقم .. يالله أذلف هههههههه
والتف مجبتى بيقعد إلا وبـ "رول " أوراق ملفوفين ينصفقون بتعمد على راسه .. ما لحق بيفتر إلا أحمد من زمان شال عليه و راح وهو متكركر يتشمت على رفيقه
كلها خمس دقايق لين ما يضبط أحمد الأوراق على المكتب و يحط أغراضه ويجوف وش ليه و وش عليه و تالي راح دايركت لمجتبى الي كان مفضي روحه ليه
أحمد : باك
مجتبى رافع حاجب: متأثر حدك .. عطيتني شي من شوي ذكرني بعدين أرجعه ليك أوكي ؟
أحمد : ههههههههه قصدك الصفقة ؟ لا حلالك هدية .. عربون صداقة
مجتبى يسوي روحه راعي ذوق: لا أفا ما تهون علي .. مثل ما تعطيني لازم أعطيك .. عجل شلون أثبت استحقاقي للقب الصديق الصدوق ؟!
أحمد يقطع ضحكته وهو يطالع فوق كتف رفيقه : بل بل أعوذ بالله هكو السفاح(رئيسهم) جاي صوبنا .. أنا بشيل عليه بروح المكتب و بنجوف الليلة وش عندنا
مجتبى بضيق صدر : اففف مالت عليه .. انزين صار
راح أحمد لمكتبه .. تخطيطات على الورق و تخطيطات في المخ .. التخطيطات اليوم ما فارقت أحمد في دوامه.. أما الي في الورق فهي من لوازم شغلته ..لكن الي في المخ كانت من لوازم و حقوق عقله الباطني عليه .. كله عدى الحمد لله وكمل دوامه بصورة طبيعية ورجع البيت متلهف إنه يسمع كم كلمة من أمه
على الرغم من رجعة أحمد البيت على الوقت المعتاد إلا إنه حس روحه مقدم بوجوده في البيت... وتحير يطلع ولا يقعد! قعد بالنهاية في غرفته وانشغالاته العادية لحزة صلاة المغرب الي راح فيها المسجد و رجع من بعد الصلاة بيتهم وأول ما دش شاف أمه في الصالة تطالع التلفزيون
أحمد و هو واقف عند باب الصالة : السلام عليكم
أم أحمد تلتفت له: عليكم السلام والرحمة
أحمد : شخبارش أماه ؟
أم أحمد : بخير الحمد لله .. أنت شحوالك ؟ وينك ما بينت اليوم
أحمد يتقدم خطوتين صوبها : كنت في البيت بس في حجرتي
أم أحمد: جدي يعني ؟ انزين تعال اقعد شوي (وأشرت على الكرسي الي صوبها )
أحمد الي عرف إن عندها شي تقوله راح قعد وابتسم ليها علشان تبدأ في الكلام
أم أحمد ترد عليه بابتسامه : اليوم اتصلت في أم محمد .. و قلت ليها بكل شي و قالت لي انها بتستشير البنت وبتحدد المقابلة...وأني أقول لك ياولدي بالعادة تسأل عن الصبي أول .. بس هالمرة حسيتها شاريتنك خصوصا وهم عارفين أنت منو وولد منو وسمعتك الحمد لله رب العالمين تهز جبال وتنخر الصخر
أحمد بانشراح صدر : الحمد لله .. تساهيل من رب العالمين بس لا نستعجل
أم أحمد : الله يتمم على خير .. بتصل فيها عقب باجر المغرب أجوف ويين برهم من بحرهم
أحمد : صار ان شاء الله ... انزين أنا بروح الحين تامريني على شي ؟
أم أحمد : سلامتك .. تحمل بروحك في الدرب
أحمد : ان شاء الله (و يوقف ) : مع السلامة
أم أحمد : الله يسلمك و يحفظك
طلع أحمد من الصالة ناوي يهج بس قعد على الدرج علشان يتصل في مجتبى الي كان رايح السوق ويا أمه و خواته ..
أحمد ( في التلفون ) : يعني متى بتخلصون ؟ في حدود الساعة جم ؟
مجتبى بقهر : اففففف لا تبط جبدي زيادة ... يتفاررون لي من محل للثاني و يدورون لي بين الثياب قطعة قطعة وش هالحالة ! جان علي أنا أبي أروح عنهم و أرجع بس كل ما قلت جدي أمي تقول لي لا هذه آخر محل
أحمد : ما في فايدة .. بس عجل خلك وياهم وضريبتهم يعشونك
مجتبى : فكرة بعد ! لا زين طلعت تفهم
أحمد :ههههههههه أعجبك أنا
مجتبى يتصنع التقزز في صوته : أنا ما انعجب في أشكالك!! آخر زمن بس .. عندي روحي خل أموت أعجاب فيني هههههههه
أحمد متعمد ينرفز رفيقه: ويع عليك .. بس بس روح خلني أجوف "رجال" غير عن هاللي يتفاررون في السوق ويا الحريم
مجتبى بعصبيه: صدق إنك حمار .. ما تستاهلني لكن شقول .. لله المشتكى
أحمد : ههههههههههههه انزين لا تصيح ... جوف متى ما كملت سو لي ألو يمكن أجيك أو تجيني أو نتفق حق ليلة غير اوكي ؟ وإذا ما صار نجوفك باجر
مجتبى : أوكي مان .. يالله فمان الله
أحمد وهو ينهي المكالمة : في أمان الكريم
قام أحمد من على الدرج و شاف إن اليوم شكله ما في طلعة .. ركب بس ما حس إنه يبي يقعد في غرفته .. طول اليوم كان قاعد فيها و هو مو متعود على الحكرة جدي .. فغير مساره إلى غرفة سارة.. طق الباب و يوم سمع صوتها دخل
أحمد وهو يمشي لعندها: هيييييييي إنتين ... وش تسوين ؟
سارة الي كانت منسدحة على الأرض و ناشرة أوراق و أقلام بدون ما ترفع راسها: قاعدة أرسم
أحمد : اها .. حدي متملل
سارة وهي ترفع راسها : ليش يعني ؟
أحمد وهو يقعد على حافة السرير : امممم تدرين ويش ... قومي البسي و بطلعش اليوم أعشيش
سارة تنقز من الفرحة : قوووووووووول والله ( وتتناطط قدامه)
أحمد : هههههههههههههه و الله..... وش فيها ؟ مو كل مرة بدلع أختي
سارة : أدري أدري ... بيييييييييييه بروح صبر بقول حق حسانوووه بحره و بجي
أحمد وهو يوقف : صبري صبري .. والله زين بنقول له إذا فاضي يجي ويانا
سارة توقف عن مناقزها وتتخصر: ويش ؟ لا لا لا لا بس أني بس أنييييي
أحمد يطالعها بنظرة: صلي على النبي .. يمكن هو مو هني أصلا .. بس بروح أقول له
سارة : أفففف كيفك ! أنزين أني ببدل بكشخ
أحمد بعد ما طالع ساعته: عندش ساعة لا تخافين
سارة: بل يعني على الثمان و شي بتطلعنا ؟
أحمد : أي على حسابي بعد وش تبين ؟
سارة تصبغ: فديييييت أخوي الي يطلعني من زمان ما سويت هالحركة يمكن من شهرين.. قبل كنت تطلعني أزيد بواجد... عسى الله يهديك جدي كل يوم
أحمد : هههههههههه وش عندها الداعية تتكلم نفس العجايز ... لكن دام الدعوة لي عجل الله يسمع منش
وتفتر سارة تفتح كبتها ويبدي صراعها مع اختيار الثياب الي تبي تلبسهم حق طلعتها مع أخوانهاا
مشى عنها أحمد و راح لغرفة حسن و ما سمع لا حس و لا صوت .. فتح الباب إلا هي خالية..
طلع تلفونه و أتصل في أخوه
أحمد : ها وينك ؟
حسن : أنا في الفريق ... ويش أمي تبيني ؟
أحمد : لا .. أنا بطّلع سارووه و قلت جان تبي تجي ويانا ؟
حسن من غير نفس : وين ؟
أحمد : مكان اللي تبون ... و مو بس جدي .. على حسابي بعد
حسن: بل بل بل وش صاير ؟
أحمد : مااالت يعني تبي تقول أنا ما قط طلعتكم ؟ بس تدري كيفك عساك ما جيت
حسن الي عجبته السالفة: لا عناد أنا جاي .. عقب نص ساعة أنا راجع
أحمد : عندك ساعة من الحين لوقت الي بنطلع سو الي بتسوي بس حزة الي أدخل السيارة انت داخلها بارز
حسن : صار ..انزين باي
أحمد : باي ورحمة الله
نزل أحمد لعند أمه وقال ليها إنه ما طلع و سألها إذا تبي تجي وياهم وهو أوردي عارف جوابها بالرفض و بتتحجج بأبوه و عشاه
أم أحمد : لا يوليدي ما أقدر .. تعرف أبوك يرجع تعبان و يبي يتعشى و ما يصير أخليه بروحه .. روحوا انتون و أستانسوا والله يحفظكم
أحمد : أنا أدري بهالجواب ... خب عمره ما تغير
أم أحمد تتعذر لروحها : ماعليه ان شاء الله الجايات
أحمد : أي مو غلط .. جايفتني برئ تبين تقصين علي
أم أحمد : ههههههههه من ناحية الصح والغلط هو صدق مو غلط .. بس الغلط أني أخلي أبوك و عشاه يولون و أطلع عنه ..
أحمد يبتسم : على راحتش أماه .. أنزين أنا بروح أبدل من الحين و بطلع صدق الحين بسوي كم شغلة كنت مأجلنهم و بجيهم عقب ساعة.. الله يخليش جان جفتينهم ما برزوا قبل الساعة استعجليهم أوكي؟
أم أحمد : ماعليه بستعجلهم
طلع أحمد و كمل مشاويره و أشغاله الي عليه و كملت الساعة و جى البيت ضرب مسكول "رنة" لأخوه و هرن لأخته الي من سمعوه طلعوا بدون أي تأخير
سارة تدش السيارة وهي لابسة بدلة فيها بيج وبني : سلام .. ها تأخرنا ؟
أحمد : عليكم السلام .. لا ما شاء الله عليكم .. مواعيد أجانب تعجبوني
حسن وهو ويصك الباب : ها وين قررت تودينا ؟
أحمد : وين تبون ؟
سارة: امممم أبي أروح مجمع علشان عقب العشا ندور شوي و نرجع
حسن : أي زين جدي
أحمد : أوكي صار ...
وتوجهوا الأخوان الثلاثة إلى المجمع وقضوا الي بقى من يومهم في السوالف العامة و العشى اللذيذ (باستا بالصلصة البيضا ) و داروا مثل ما كانوا حابين وعلى الساعة 11 رجعوا البيت..
أم أحمد في البيت تحارسهم : هدويش طولتون وأنتون وراكم دوام
حسن : توها 11 و تقولين طولنا ؟
أم أحمد : وش اللي توها ؟ كلها 7 ساعات الي بتنامونها و على الساعة 6 الصبح انتون قاعدين و لا تنسى قبل ما تنامون يبى ليكم ساعة تحوسون فيها
سارة الي تبي تغير مسار الكلام : ماما تنغصت عليش بعشايي
أحمد يطالع أخته على صوب : أي كلش والدليل ان الصحن ما ضل فيه ولا لحوووس
حسن يزيد على أخوه : اييييييي فشلتينا الي قدامنا كلهم يطالعونش
سارة : فشلت وجهك ... يطالعوني لاني حليوة وكشخة و ستايل ( ردودها دائما ً جاهزة)
أحمد : عشتوووووو ملكة جمال البحرين ؟ لا تصدقين روحش لا ينط لش عرق
أم أحمد تدافع عن ضناها: أي بتي ملكة جمال البحرين الصلاة على النبي تجنن
أحمد وهو يتفلسف: أماه يقول المثل السبال في عين أمه غزال .. يعني انتين ما تجوفين الي انجوفه
سارة تبرطم : أي أي سبال لكن هالسبال أختك
حسن يبي يشرد: دام السالفة فيها نسب أنا بمشي عجل
أحمد : هههههههههه هي أنت .. لاتفركش روحك
حسن وهو رايح صوب الدرج : هههههههه ورانا دوام له خخخ ( ويغمز لأخوه)
أحمد : أنعن أبو العيارة بس
سارة تطالع أخوانها وهي منقهرة .. وجافتها أمها و تدخلت
أم أحمد تلم سارة : وش عليش منهم
أحمد : افففففف دليييعة الواحد ما يمزح يعني ؟
سارة بحزن: اني ما تكلمت
أحمد : كفاية براطمش تفيض لبرى ما يحتاج تقولين شي
أم أحمد بنرفزة: اللهم طولك يا روح .. بتتهاوشون على آخر الليل ؟
سارة تتدارك الوضع : هذا مو هواش
أحمد الي ما توقع أمه تعصب : عدل ... هذا مناجرمن لوازم الأخوة
أم أحمد بحمق : عجل خلوا لوازم أخوتكم بينكم و بين بعض مو قدامي أني
أحمد : إن شاء الله... يالله أنا بركب أنام
سارة : أني بعد .. تصبحين على خير
أم أحمد ترد بجفاف عليهم : و انتون من أهل الخير (وتروح حجرتها هي بعد )
راح أحمد غرفته و بدل و عطى نفسه مجال يعيد كلام أمه عليه بكون أم البنت شاريتنه .. حس إنه بداية خير و حمد ربه على تربية بيتهم له و على وضوح أصالة أخلاقه عليه قدام الغير... و على هالشي نام أحمد قرير العين مرتاح البال ..
مر الأحد بشكل أكثر من طبيعي .. شوي ثقيل لان ما فيه انجازات غير طلعة أحمد مع مجتبى وعلي للبحر في الليل لان الجو اعتدل شوي ..
جى اليوم الموعود.. اليوم الي أم أحمد لازم تتصل فيه تستخبر عن المقابلة و عن راي البنت .. طبعا الصبح و العصر قضاهم أحمد في الدوام تقريبا حتى أخذ أوفر تايم لأن الشغلة اللي في إيده مستعجلة و لازم يكملها ...
ما رد البيت إلا هلكان و التعب يتطفر من عيونه .. صلى صلاته و ما عطل راح لأمه بيسألها إذا اتصلت أو لا ... لقاها قاعدة في المطبخ تجهز العشا
أحمد بصوت مبحوح من التعب : السلام عليكم
أم أحمد : عليكم السلام والرحمة ... وش فيه صوتك ليكون مريض ؟
أحمد : مو مريض ولا شي .. بس تعبااان و هذه الصوت لاني أبي أنطبن لي من المغرب لباجر الصبح
أم أحمد : توك جاي من الشغل يعني ؟
أحمد : أي .. ادري عبالش هايت ! لو هايت جان رجعت لش فرش
أم أحمد : ما تشوف شر .. بس كلها نص ساعة يبرز العشا .. كل سهمك و نام
أحمد : الشر ما يجيش .. أماه بسألش أتصلتين بيت أم محمد?
أم أحمد بابتسامة كبيييييرة: أييي شلون بعد ما اتصل ... و قالت أنهم الأربعا و الخميس يناسبونهم حق المقابلة وانت عليك تختار اليوم .. أني بصراحة عطيتها جوابي بدالك و قلت ليها خير البر عاجله بعد ما يحتاج نمطط في الأيام أزيد
أحمد يهز راسه باستحسان : أي عدل .. لا عدمناش يالغالية
أم أحمد : تسلم بعد جبدي .. بس عجل الاربعا لا تطول في شغلك علشان بنروح ليهم بعد صلاة المغرب إذا الله أحيانى
أحمد : إن شاء الله صار .. يالله أنا بقعد في الصالة شوي و من يبرز العشى باكل و برقد
أم أحمد : الله يساعدك و يعطيك العافية .. مرة ثانية ما عليك منهم من تجوف روحك تشبعت من الشغل و تسرب لك التعب أرجع البيت
أحمد : هههههههه بقول ليهم أمي ما ترضى
أم أحمد : هههههههههههه يوم أنت في الأبتدائي سويتها
أحمد : أماه العيال كبرت ... أنا الحين بخطب و تقولين لي يوم في الابتدائي ؟
أم أحمد : تكبر في عيون الناس .. طول ما أني موجودة على الدنيا بتظل ولدي و ما بتكبر علي
أحمد بامتنان : الله يطول في عمرش ... بيه عجيبة ريحة العشا يالله يالله خفي أيدش أم أحمد
أم أحمد : ههههههه ربع ساعة روح استريح ( وتلتف لشغلها و طبختها )
كملت الأم العشا و نادت أحمد الي من بعد ما شبع و حمد ربه .. راح غرفته غسل أسنانه، بدل ثيابه و طاح على السرير في سبااااااااااااات عميق
يوم ثاني راحت الأم تقعد ولادها حق دواماتهم
أم أحمد بهدوء: أحمد ...
أحمد أول مرة يقوم على هالصوت المنخفض : همممم...
أم أحمد باستغراب : يووو قاعد ؟
أحمد الي مو حاب يتكلم :.. أمممم
أم أحمد : واجد زين .. يالله قوم .. الله يهديك كل مرة جدي لكن هذه كله من نومة المغرب تناسبك.. اني بقعد الجهال ( وتطلع من عنده)
قام أحمد وراح غسل و بدل و كمل و مزاجه اليوم زي الفل .. نزل تحت إلا الجماعة كلهم متجمعين
أحمد : صباح الفل والياسمين و أحلى الرياحين للغاليين
أم أحمد بمزاج يناسب مزاج أحمد : صباح النور و السرور
الباقين : صباح النور
أحمد (بالمصري ) : واحد شاي من أيد المعلمة أم أحمد و صلحووووووه
سارة تحاجي أمها : بيه أماه هكو ولدش استجن
أحمد : الحمد لله أعقل منش ... و جان بستجن ما في إلا انتين الي بتجننيني
سارة تطالعه بنظرة غير مفهومة : غلط
أحمد ما فهم ليها : شنو الي غلط ؟
سارة تتدراك الجواب : ها ؟ لا بس جدي قلت .. كيفي غلط
حقر أحمد اخته و ما حس أن الموضوع يستاهل إنه يسأل عنه .. كملوا الريوق ومناقشاتهم الخفيفة و راحوا السيارة علشان كل واحد يروح يمارس روتين حياته
أحمد في السيارة يحط له موال إلا وأخوه يتنحنح
أحمد : شفيك ؟
حسن : ما أبي شي عراقي .. ما أحبهم
أحمد : أنت ما تحب شي
حسن : حط لينا يا موسيقى.. يا أجنبي ... واحد عراقي من الصبح ما ينفع
أحمد: عندك الراديو تصرف .. حط موسيقى بس
سارة : أحمد يصير أسألك شي بس ما تعصب علي ؟
أحمد : وش عندش بعد ؟
سارة: أمس سمعت أمي تتكلم ويا أم محمد تقول ليها بتخلي أحمد – الي هو أنت- في مقابلة ويا آلاء ... حقويش ؟
أحمد : بل بل هذه عاداتش رويتر
حسن منصدم : أحمد !!! ... بتخطب ؟
أحمد بابتسامه : لين الله كتب نصيب
سارة الي ماتت من الوناسة : أحللللللللف ؟ ألااااااااااي وناسة وناسة
أحمد : للحين ما صار شي .. هي يمكن ما توافق
سارة : مالي خص بس أمي تقول أن في خطوبة بروح أسوي لي نفنوف وبتحنى وبعزم ربعي
حسن الي وصل لعند مدرسته وهو ينزل : ما توقعت (وطالعه بابتسامه) ... يالله أنزين مع السلامة
أحمد : الله يسلمك..
وتشقح سارة لقدام : أحمد أحمد أحمد..
أحمد : أفففففف ما حب هالحركة أنا .. بعدين وش عندش يالببغاء ؟
سارة متشققة : تعرف منهي آلاء عاد ؟
أحمد : ههههههههه صدق غبية .. شلون ما أعرف منهي هي وأمي وأنا رايحين باجر حق المقابلة !
سارة : ايييييي هي الي طاحت داك اليوم ...
سكتت سارة فترة تالي حامت في جبدها و ردت تهدر يوم قريب بيوصلون ..
سارة : جيب دي جي أسلامي علشان أمي تعزم كل الناس
أحمد : أنتين ما تفكرين ! أنا ما برد عليش و على الدي جي مالش و يالله هكو وصلنا شيلي شنطتش و انقلعي لا تسببين لي أزمة نفسية
سارة باستغراب : الله يساعدها عليك و على مزاجك ... باي ( أخذت شنطتها و راحت)
أحمد (في باله ) : الله يسترمن لسانها رويتر دي .. جان ما تقول للي يسوى والي ما يسوى ..
وراح أحمد دوامه و قال كل الي في جعبته للي فاهمنه وعارف له و لأطباعه .. و تبادلوا الآراء الجدية في موضوع الخطوبة و أرتاح أحمد يوم شاف مجتبى يشجعه و يهنيه على الخطوة الشجاعة في هالزمن ...
هذي تكملة قصة واذا تبون تكملونه اكو الوصلة
http://www.bh30.com/vb3/showthread.php?t=52962