بارت 3 :-
وعلى الغدى سوالف من كل صوب .. الام تبي يودونها تبارك على بيت فلان و تخلف على بيت فلتان و تطيح في راس أحمد بما ان الابو ما بيوديها
سارة : اني مابي اجي كله نسوان يمللون و بناتهم ما يعرفون يسولفون
أم أحمد : مو على كيفش بتجين و رجولش على رقبتش
سارة: اماااااه
حسن : انا اليوم بروح السينما ويا ربعي .. ابي فلوس لان بنتعشى هناك مرة وحدة
أم أحمد : انزين
أبو أحمد: ويييش الي انزين ؟ توني ماعطنه 20 امس وين راحوا ؟ كل يوم كل يوم يطلب فلوس .. محد بيفلسني إلا انت
حسن في خاطره : وش لي قايل قدامه .. ويحاجي ابوه : انا قايل ليك هذلاك رحت شريت لي ابهم كريدت
أحمد: انت وش تسوي في التلفون ؟ كل يومين تبي 20 ! تحاجي منو ؟ ( ويطالعه بنظرة شك)
حسن اللي نسى وجود امه و ابوه : احاجي مرتك ! وبعدين انت منو علشان تسألني هالاسئلة ؟ لا ولي أمري و لا معينينك مسؤل عليي فلا تتدخل يالحشري
أم أحمد تستشيط : حسسسسن وسلال ... لا تتكلم ويا اخوك الكبير بهالاسلوب ! وش فيها لين سأل عنك ؟ هذه بدل ما تحمد ربك انه مهتم فيك !!
حسن يحلطم: انا ما قلت شي وهو ما يهتم فيني.. شوفي اصلا هذه اللي يباه انكم تدافعون عنه
احمد شاق الحلق ( مستانس ما يحتاج يرد على اخوه )
أبو أحمد : تسدون النفس انا بقوم .. الحمد لله ( عقب ما شبع و خلص القدر )
أم أحمد : جدي تسوون لابوكم ؟ يرضيكم الحين ؟ لكن كله منك حسانوو ( اليوم هالصبي طايح حظه) وتكمل : لا تقول تبي بيزات ما بعطيك و لا فلس !
حسن ينقهر ويقوم وهو يتوعد اخوه
أحمد و سارة آخر اللي قاموا من على السفرة وساعدوا الام تودي المواعين المطبخ (يتعاون لين عنده مزاج) وتالي في الصالة متمدد و مرتاح يقلب بين المحطات وراح في سبات من النوم العميق.
المغرب عقب ما شبع نوم قام طلع من الصالة وراح حجرته بيبدل بيروح المسجد.. وسحب تلفونه من الجارجر إلا فيه رسالة واردة (مسج) ... الرقم غريب و مكتوب
"من يقول انساك في يوم وتهون..
من يقول انساك يا عمري كذبـ ..
في حياتي غير حبك مايكون..
مسكنك مابين جفني والهدبـ..
لو تطول البعد قلبي ما يخون..
انتظر لقياك وأشواقي لهبـ.."
أحمد مو متعود على مسجات جدي .. لو أحد يفتش مسجاته كله " ها وينك " ... " على وين " ... " متى بتجي " و من هالقبيل
إلا يسمع صوت تنحنح المأذن ..حط التلفون في المخبى و يشيل عليه يبى يلحق على الصلاة (مسجدهم قريب) جيران عبارة
وعقب الصلاة يطلع في وجه أبوه
أبو أحمد : غفر الله لكم
أحمد : لنا و لكم
أبو أحمد : وديت امك؟
أحمد اللي راح عن باله: أوووه انا نمت و نسيت كلش
أبو أحمد : عجل روح ليها الحين جوفها
أحمد : ان شاء الله
ويرجع أحمد بيتهم وفي صالتهم تطلع اخته في وجه (مايندرى وش سالفة الطلعان في الوجه اليوم ..مساعة الابو الحين الاخت )
أحمد : سارووه روحي جوفي امش وين
سارة: وش تبي فيها ؟
أحمد : مو شغلش انقلعي
سارة على خفيف : مالت
عقب شوي تجي أم أحمد : ها وليدي بغيتني في شي ؟
أحمد : أي اماه .. انتين قايله لي اوصلش اليوم و انا نمت و ما قعدتيني و قلت بجوف جان عندش مجال تروحين الحين لان في الليل انا مو فارغ
أم أحمد : أي زين تسوي ... مواجب هذي لازم اروح ااديها الحين لا تتجمع علي
أحمد : عجل انا احارس في السيارة .. عندش دقيقتين
أم أحمد : لا لا صبر بخلص الحلاوة اللي في ايدي بودي لبيت الناس بعد
أحمد : لا تنسين تخلين لي .. انا بوقف شوي برى بسلم على الرايح والجاي
أم أحمد : يالله هداني ما بأخرك
يوقف برى و يلفحه الجو الكجرى .. وقف دقيقتين إلا برجعة حسن وحالته حاله (يبين مضارب)
أحمد وهو يطالع اخوه باهتمام : وش فيك ؟
حسن بتعب : لا تحاجيني انت بعد
أحمد يوقف أخوه : حسن ! وش صاير ؟ هدويش هالشدايخ اللي على وجهك ؟
حسن : متهاوش زين ! اذا عندك أي شي روح المركز اشتكي علي
أحمد يتل أخوه من قميصه : انت وين كنت ؟
حسن : أحمد .. واللي يسلم والديك خلني اروح ..بليييز لو تسمح
أحمد يهد أخوه بعصبية : جاينك انا في الليل .. الحين انقلع
ويوقف يفكر في حالة اخوه ويتمنى امه ما تجوفه جدي لان قلب الامهات لين يحاتي يتعب
المهم .. كلها خمس دقايق زود و تطلع امه و اخته نافخة الوجه وحاملة صحن الحلاوة (مسكينة قالت ما تبي تروح)
أحمد يدخل السيارة :خليتين لي له ؟ .. وتهز امه راسها بالايجاب وترد عليه :يالله نتوكل على الله..
اول شي راحت أم أحمد الخلف 10 دقايق و عقب دلته على البيت مال المبارك وطلع يعرف البيت لان ولدهم من معارفه مال "سلام عليكم السلام بس " .. .. أم أحمد و هي طالعة : 10 دقايق هني بعد مو تمشي عني !
أحمد : اوكي
ويقعد في السيارة مبطل الراديو و يلعب في التلفون.. وتطوف العشر دقايق والام ما طلعت .. بروحه ملل .. إلا يسمع اصوات عند بيت الناس عباله امه و يتبرز ليهم .. ينفتح باب البيت بس مو الام اللي تطلع .. سارة ويا جم بنية ..
أحمد (في باله ): وين بتروح دي بعد ! مصخوها هني
ويطالع فيها يبيها تنتبه ليه لكن مافي أمل .. ويسمع هدرتهم من بعيد
تقول وحدة : يالله عاد ما صارت برادة دي اللي بتروحونها ..لو مطرشين الجهال او متصلين في الهندي احسن
ترد عليها الثانية : اللي مو عاجبنه من الحين يرجع .. بمشي على راحتي ومابي احد يستعجلني ولحد يقول لي سرع$%#$ ... طاااااااااااااااخ
أحمد : هههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااي
تقوم البنية من طيحتها تنفض العباية و تسمع ضحكة أحمد ومن الفشلة تعصب و تطالعه و تصرخ عليه : ماااااااالت عليك ياقليل الحيا .. مو من حقك تضحك على بنات الناس لين طاحوا .. ترضاها على خواتك ؟ ترضاها على روحك ؟ واقف عند بيتنا بعد .. روح ليك قرنه تناسبك ويا هالوجه
أحمد و هو يبلع ضحكته يبي يزيد همها (فيه نحاسه) : عسى ما شر ... لا تعودينها وطالعي الارض لين بتمشين ههههههههه ..سارة يالله نادي امي
سارة و هي تحبس ضحكتها : آلاء .. هذه اخوي ينتظرنا اني و امي
آلاء انحرجت وااااجد لانها تعرف ام احمد زين بس تسوي روحها شجاعة : ماعليه سارة حتى لو اخوش ماليه حق يتطنز على الناس .. وينها ولاؤوو بعد ؟ جوف النحسية راحت تتضحك علي بعيد (ويزيد قهرها )
آلاء وهي تدخل البيت : اقول سارة ... لا تقولين لأحد ها .. افشل
يسمعها أحمد و يرد يضحك عليها حتى عيونه دمعت ( يحب يتشمت) : لو انا محلها بسوي ازيد من جدي بس هي شكلها متعودة على الشدخات فما تتأثر واجد
وتدش سارة تنادي امها .. كلها ثلاث دقايق و هم عنده في السيارة
سارة ما تتوصى: اماه فاتش من شوي كنت ناوية اروح البرادة ويا خوات العروس له ! بس ماصار ما تجوفين ما جبت وياي شي ؟ هذه الله يسلمش ..(وتقص عليها كلشي بالتفصيل حتى تصرف اخوها جابته)
أم أحمد : يوووو أحمدوو هذي أخت العروس .. بت أم محمد حقويش تسوي فيها جدي ؟
أحمد : وش سويت انا ؟ لا عرقلتها و لا دزيتها ! هي اللي انجبت على فيسها (و يرد يعيد الطيحة في باله ويضحك )
أم أحمد : جوووز عن سوالفك .. عاد كلشي و لا آلاء .. قمة الأخلاق و الجمال
أحمد (يبي يسكت امه ): أي عدل حلوة
أم أحمد تستغل الموقف : صدق ؟ يعني عجبتك ؟ ما شاء الله عليها مزيونة وخفيفة طينة
أحمد يفهم لامه: انا ما قلت عجبتني ! جيف عرفتها و لا عرفتني علشان تعجبني ؟
أم أحمد : أي بس هي الحين سنة ثانية جامعة.. سنتين بالكثير و هي متخرجة و ما شاء الله واجد يتقدمون ليها
أحمد: الله يهنيها بولد الحلال
أم أحمد : ما قلت ليك إلا لأني اتمناها ليك
أحمد (يبي يطلع من سالفة امه) : يالله وصلنا .. انزلوا انا متأخر عن الشباب
ويروح في سبيله ...